الخميس، 11 فبراير 2021 - 05:30 م

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الدبلوماسيين الأوربيين الذين طردتهم روسيا منذ أيام تعمدوا انتهاك القوانين.

وأضافت أن الدبلوماسيين الأوربيين كانوا يعرفون أن التظاهرات التي يشاركون بها غير مرخصة وغير قانونية، وعلى الرغم من ذلك تعمدوا التواجد فيها.

اقرأ أيضًا: فريق نافالني يبحث مع الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مسؤولين روس

وتابعت – بحسب قناة روسيا اليوم – أن "جميع المتمتعين بالامتيازات والحصانة ملزمون باحترام قوانين وأنظمة البلد المضيف".

وأوضحت أن مشاركة موظفي قنصليات السويد وبولندا وألمانيا في المظاهرات يومي 23 و31 يناير، لم تشكل تدخلا في الشؤون الروسية فحسب، بل كانت انتهاكا متعمدا لقوانين البلد المضيف".

وأعلنت روسيا عن طرد عدد من الدبلوماسيين الأوربيين من ألمانيا والسويد وبولندا بسبب مشاركتهم في التظاهرات الداعمة لنافالني، لترد بعض الدول بالمثل بطرد دبلوماسيين روس لديها، وإعلانهم أشخاص غير مرغوب فيهم.

وكان روسيا شهدت عدد من التظاهرات الغاضبة بسبب اعتقال المعارض الشهير أليكسي نافالني فور عودته إلى البلاد قادما من ألمانيا التي كان يتلقى بها العلاج بسبب محاولة فاشلة لتسميمه.

وقضت محكمة روسية يوم الثلاثاء بسجن نافالني ثلاثة سنوات ونصف في قضية شركة "إيف روشيه".

واعتقلت السلطات الروسية المعارض نافالني في 17 يناير في مطار شيريميتيفو لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة تسمم.

بعد ذلك، تم نقله إلى قسم الشرطة في خيمكي، أقرب مدينة كبيرة من المطار، حيث في اليوم التالي، قررت محكمة مدينة خيمكي، خلال جلسة خارج الموقع، بسجن نافالني مدة 30 يومًا.

واندلعت عدة مظاهرات خلال الأسبوعين الماضيين من أنصار المعارض الروسي من أجل المطالبة بالإفراج عنه، والتي نتج عنها اعتقالات واسعة بالإضافة إلى سقوط إصابات في صفوف المتظاهرين والشرطة.