وينفرد شايفر
وينفرد شايفر


مدرب ألماني شهير يحتفل بعلم الأهلي في المدرجات

عمر البانوبي

الخميس، 11 فبراير 2021 - 09:58 م

 

احتفل الألماني وينفرد شايفر، أسطورة بوروسيا مونشنجلادباخ في عصره الذهبي والمدير الفني التاريخي لمنتخب الكاميرون، بتتويج النادي الأهلي ببرونزية كأس العالم للأندية 2020 بشكل خاص من داخل مدرجات ملعب أحمد بن علي المونديالي.

ورفع وينفرد شايفر علم النادي الأهلي داخل المدرجات برفقة أحد مشجعي الأهلي عقب انتهاء المباراة.

حقق فريق النادي الأهلي إنجازًا تاريخيًا، وتُوج بالميدالية البرونزية الثانية في مشوار مشاركاته ببطولة كأس العالم للأندية بعد التغلب على بالميراس البرازيلي بركلات الترجيح على ملعب أحمد بن علي المونديالي.

وسجل للأهلي بدر بانون ومحمد هاني وجونيور أجايي وتألق محمد الشناوي الذي تصدى لركلتي ترجيح من لاعبي بالميراس الذين أهدروا 3 ركلات ليفوز الأهلي بنتيجة 3-2.

وسوف النادي الأهلي على 2.5 مليون دولار جائزة الحصول على المركز الثالث في كأس العالم للأندية وفقًا للائحة المسابقة.

وكتب هذا الجيل من لاعبي الأهلي اسمه بحروف من نور بعدما تُوج بالثلاثية التاريخية في 2020 للمرة الثالثة في تاريخ القلعة الحمراء، ونجح في الوصول للميدالية البرونزية بكأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخ الأهلي.

وستنضم برونزية كأس العالم للأندية 2020 إلى البرونزية التي توج بها جيل المدرب البرتغالي المخضرم مانويل جوزيه في نسخة 2006 من كأس العالم للأندية باليابان.

وأصبح النادي الأهلي أول فريق إفريقي وعربي يحقق ميداليتين في كأس العالم للأندية على مر تاريخ البطولة منذ انطلاقتها وحتى الآن.

وحطم الأهلي الرقم القياسي ليصبح أكثر الأندية في العالم مشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، من حيث عدد المباريات وفي رصيده 15 مباراة وهو الرقم السابق لأوكلاند سيتي النيوزيلندي.

ويظل الأهلي ممثل مصر الوحيد في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية بعد مشاركته للمرة السادسة في تاريخه وهي البطولة التي لم يتأهل إليها أي فريق مصري حتى الآن سوى النادي الأهلي.

يذكر أن الألماني وينفرد شايفر، أحد أساطير كرة القدم الألمانية مع بوروسيا مونشنجلادباخ لاعبًا متألقًا، ولكنه يظل أسطورة تدريبية في تاريخ القارة الإفريقية بعدما قاد أحد أفضل أجيال منتخب الكاميرون إلى رفع كأس الأمم الإفريقية في نسختها عام 2002، والوصول إلى مونديال كوريا الجنوبية واليابان في العام ذاته، ونهائي كأس القارات في إنجاز تاريخي غير مسبوق عام 2003.

وعرفت الكرة الألمانية شايفر لاعبًا أسطوريًا مع مونشنجلادباخ في عصره الذهبي بنهاية الستينات ومطلع السبعينيات، وتحديدًا في العام 1968 الذي شهد بدايته في الملاعب، ودافع عن ألوان أندية كيكرز وكارلسروه، واختتم مشواره في بيته الأول مونشنجلادباخ عام 1985، بعدما لعب أكثر من 400 مباراة في الدوري الألماني الممتاز.

توج شايفر اللاعب ببطولة الدوري الألماني الممتاز موسم 1969-70 مع مونشنجلادباخ وكذلك بطولة أوروبا 1978-79، ورفع كأس ألمانيا مع كيكرز في الموسم 1969-70، ليصبح أحد نجوم الكرة الألمانية في زمنه.

وعلى الصعيد التدريبي تولى شايفر قيادة نادي كارلسروه الألماني في الفترة من 1986 حتى 1998، وتوج معه بكأس الإنترتوتو الأوروبية عام 1996، ووصيف كأس ألمانيا موسم 1995-96، وانتقل منه ليقود شتوتجارت لفترة قصيرة عام 1998، كما قاد أهلي دبي الإماراتي للقب الدوري، والعين لكأس الرئيس والسوبر الإماراتي وكأس الإمارات، وكذلك منتخب تايلاند، ومنتخب جامايكا لكأس الكاريبي ووصيف الكأس الذهبية للكونكاكاف في 2015.

وتظل سنوات شايفر مع الكاميرون الأبرز في تاريخه حين استطاع قيادة الأسود لرفع كأس الأمم الإفريقية عام 2002 والتي أقيمت في مالي، واستطاع قهر منتخبات الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار وتوجو في دور المجموعات ثم تفوق على المنتخب المصري في ربع النهائي وعلى مالي أصحاب الأرض في نصف النهائي ورفع الكأس بالفوز على السنغال في النهائي بركلات الترجيح.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة