وسام نوار لاعب منتخب مصر لكرة اليد
وسام نوار لاعب منتخب مصر لكرة اليد


وسام نوار نجم منتخب اليد: مباراة سلوفينيا الأصعب.. ونعدكم بميدالية في طوكيو

أميرة أنور

الجمعة، 12 فبراير 2021 - 04:28 ص

كنا الأحق بالفوز في لقاء الدنمارك.. وأشكر الدولة على الدعم

 

بعد أداء مبهر تحت أنظار العالم أجمع، حقق المنتخب الوطني الأول لكرة اليد المركز السابع في بطولة كأس العالم، والتي أقيمت في مصر في الفترة من 13 يناير وحتى 31 من الشهر نفسه وحصد منتخب الدنمارك لقبها.

 

«الأخبار المسائي» تواصلت مع وسام نوار أحد جنود كتيبة المنتخب التي شرفت كرة اليد المصرية وكانت ندًا قويًا لعظماء اللعبة في العالم.

 

تحدث نوار عن كواليس البطولة وكيفية الإعداد لها وعن أصعب لقاء وأكثر موقف لا ينسى له بها، وكذلك عن كواليس مباراتي السويد والدنمارك.

 

وإلى نص الحوار:

في البداية حدثنا عن المونديال؟

مونديال هذه النسخة من أنجح بطولات العالم التي شاركت بها على مدار الأربع نسخ من حيث التنظيم والإقامة والصالات حتى التنقلات والاهتمام وأوجه الشكر إلى وزارة الصحة المصرية التي بذلت مجهودًا عظيمًا في البطولة، حيث تواجد طبيب مع كل منتخب وكانت طبيبة منتخب مصر تتابع بشكل فعال كل التجهيزات أثناء التدريب والمباريات كذلك ونظام الفقاعة الطبية التي أدت إلى عدم تواجد إصابات بكورونا إلا اللاعبون الذين أتوا بها من دولهم.

 

وأنا راضٍيه تمامًا عن ما حققناه في البطولة لأننا أتينا من بعيد وكانت المنتخبات تهزمنا دون ندية وحققنا مراكز متأخرة في أكثر من بطولة على عكس ما حدث في تلك النسخة القوية.

 
كيف تم الاستعداد له ؟

بدأنا الإعداد للبطولة منذ شهر 3 بعد التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وكان يتابع معنا معد الأحمال عبر الإنترنت والتدريبات المنزلية، ثم صدر قرار العودة في شهر 7 فقمنا بعمل مسحات وبعد ظهور النتيجة ذهبنا إلى الغردقة لمعسكر إعداد ناجح جدًا لمدة 3 أسابيع، ثم قمنا بالاستمرار في التدريبات حتى شهر أكتوبر، وبعدها خضنا مباراة البحرين الودية وألغي لقاء اليونان بعد تفشي الفيروس بين صفوفه، ثم بدأت الشكوك حول إقامة البطولة من عدمها، وكنا نتدرب بلا هدف ثم تسرب الفيروس للمنتخب وكان إسلام حسن أول حالة عقب مباراة البحرين، ورفض مسؤولو الاتحاد تركنا نعود لمنازلنا خوفًا على الأهالي إلى أن تأكدوا من سلبية المسحات ثم بعدها عدنا للتدريب مرة أخرى وتفشي الفيروس في صفوفنا مرة أخرى بإصابة 6 أو 7 حالات، وساد الرعب بين اللاعبين لأنه بعد السفر إلى البحرين إذا أصاب الفيروس أي لاعبٍ فإنه سيستمر في البحرين ويصبح خارج قائمة المنتخب في كأس العالم، ثم خضنا لقاء اليابان الذي كان يسبقه أيضًا شكوك حول إقامة البطولة أو لا.

 

 هل عدم تواجد الجماهير أزال من على عاتقكم الضغط ؟

 

بالعكس.. أنا من المحظوظين الذين لعبوا بطولات بها جماهير وتعتبر كلمة السر في أي فوز حققناه وهم متواجدون من كثرة التشجيع والروح والحماس داخل الملعب.

 

وافتقدنا الجماهير بشكل كبير في البطولة ولو كانوا متواجدين لحققنا كأس العالم في تلك النسخة.

 

 ماذا عن أصعب مباراة ؟

أصعب مباراة كانت لقاء سلوفينيا التي شهدت واقعة تقطيع القمصان وتعتبر الأصعب لأن الفوز بها يضمن على الأقل تحقيق نفس نتيجة البطولة السابقة وهو المركز الثامن بالرغم من صعوبة هذه البطولة لتواجد 16 منتخباً أوروبياً.

 

وكان لقاء سلوفينيا صعب لأن التوتر كان كبيراً للغاية والفوز بها والوصول لدور الثمانية يجعل لعب باقي المباريات يصبح بأريحية كبيرة وبالفعل هذا ما ظهر عليه اللاعبون حتى إن الشوط الأول انتهى بفارق 5 أهداف لصالحهم، وأحمد الله أني سجَّلت هدف ضمان التأهل.

 

 كوليس مباراة الدنمارك ؟

مباراة الدنمارك كانت ضغوطاتها أقل من لقاء سلوفينيا لأنك في النهاية تواجه بطل العالم، وفي نفس الوقت المنتخب الوطني كبير ولديه الكثير وهو بطل أفريقيا بطبيعة الحال، وكانت من أقوى المباريات في البطولة بلا شك وكنا الأقرب والأحق أن نصل للمربع الذهبي ولكن هي ركلات ترجيح ولا تعتمد سوى على الحظ وهم لديهم أفضل حارس في العالم الذي كان له دور فعال في فوز منتخب بلاده باللقب وهو اللاعب الوحيد -كحارس مرمي - في العالم الذي على أفضل لاعب كرة يد في العام.

 

كواليس مباراة السويد؟

مدرب المنتخب جلس مع اللاعبين وأكد أهمية اللقاء مع كامل الاحترام لباقي منتخبات المجموعة وكان لابد من الفوز في لقاء السويد لتجنب مواجهة المنتخبات الكبيرة.. أثناء اللقاء عانينا من ظلم تحكيمي لأن الحكام من النرويج نفس جنسية مدرب السويد وسجلنا اعتراضًا رسميًا وعقب الخسارة شعر البعض أن البطولة أصبحت أصعب لأن المباريات ستكون صعبة وفي حالة الخسارة سنخرج من البطولة في مركز متأخر وهو ما ببعد كل البعد عن التمثيل المشرف.

 

كيف تحدث معكم الجهاز الفني عقب هزيمتي السويد والدنمارك؟ 

بفضل الله المنتخب الوطني جهاز محترف للغاية جلس معنا عقب اللقاء بعد ما عانى اللاعبون من إحباط ويأس شديد وتحدثوا معنا بكل تفائل وعلى رأسهم عشان نصر، رئيس الاتحاد، وأننا معرضون للخسارة وأي منتخب كذلك، وهو ما أزال من على عاتقنا حمل كبير.

 

ماذا عن دعم الدولة بشكل عام؟

دعم كبير وغير طبيعي والعالم أجمع أشاد بالدولة وبتنظيمها للعرس العالمي في أصعب توقيت في العام في الموجة الثانية من الفيروس حتى إن دولة اليابان استفادت من ذلك التنظيم أثناء تواجدهم قبل البطولة بعشرة أيام أو يزيد.

حدثنا عن مدرب المنتخب؟

 مدرب عبقري وحصل العام الماضي على لقب أفضل مدرب في أوروبا، ولكن من وجهة نظري هو أفضل مدرب في العالم دون مبالغة أو مجاملة لأنه دائمًا ما يهتم بالتفاصيل ويجعلنا ندرس المنافسين بشكل كبير للغاية وكان يجعلنا نحفظ المنافس.

 

موقف لا ينسى في البطولة؟

موقفان في تلك البطولة كان الأول في لقاء الدنمارك بعدما تم طرد هانسن وشعرنا أننا سنفوز في اللقاء والثاني عندما أحرزت هدف الصعود أمام سلوفينيا لأني شاركت في الدقيقة الـ53 دون إجراء عمليات إحماء حتى.

 

هل كانت هناك متابعة من الجهاز الفني بالزمالك؟

 بالتأكيد كابتن حسين زكي وكابتن حسن يسري كانا يتابعانا باستمرار ويتواصلان معنا كذلك ويعطيانا النصائح لتفادي الوقوع في الأخطاء مرة أخرى.

 

هل تحدث أحد معكم بشأن الإعداد للأولمبياد؟

أجل وهو ما أكده علاء السيد وهو الجندي المجهول في الاتحاد وأوجه إليه التحية من خلالكم.

وأكد السيد أن الفترة المقبلة ستشهد مباريات ودية قوية للغاية مع منتخبات كبيرة ستبدأ في شهر مارس المقبل أمام منتخب إسبانيا لخوض لقاءين وطلبنا من كرواتيا وألمانيا خوض لقاءات أخرى.

 

هل تلقيت عروض احتراف بعد المونديال ؟

حدث بالفعل من دولتين سلوفينيا ورومانيا وكنت سأرحل بالتراضي مع الزمالك ولكن ظروف السفر في الفترة الحالية صعبة ولنا حق التسجيل في أي نادٍ، لذلك أجلت الفكرة بعد انتهاء عقدي مع الزمالك ينتهي بنهاية الموسم وتحدث مع مسؤولى النادي من أجل التجديد ولكن الأوضاع ما زالت غير مستقرة، وأتمنى بالطبع أن استمر مع الفريق فالزمالك بيتي في النهاية ولكن الاحتراف حلم كبير لي ولأي لاعب.

 

اقرأ أيضا : مونديال اليد| حصاد الدور الرئيسي.. إثارة ومفاجآت و3 تعادلات
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة