قناة مصر الزراعية
قناة مصر الزراعية


«الزراعة» تنفي بث إعلانات خادشة للحياء على قناة «مصر الزراعية»

عادل إسماعيل

الجمعة، 12 فبراير 2021 - 01:44 م

أكد الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمشرف على قناة مصر الزراعية،عدم صحة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، حول قيام القناة بتصوير وبث إعلانات «ملابس داخلية» خادشة للحياء.

وأضاف أن الواقعة التي تناولتها أحد المواقع الإلكترونية كانت منذ عام تقريبًا، وكانت لتصوير إعلان «حقائب سيدات» لصالح إحدى الوكالات الإعلانية التي قامت بتأجير الاستديو من أجل هذا الغرض وأوضح أن هناك أحد الأشخاص، سلك مسلكًا غير أخلاقيًا، وتصوير الفتيات خلسة أثناء استعدادهن لتسجيل الإعلان.

وأكد المشرف العام على القناة أنه لا يتم بث أو تصوير أي أعلانات أو برامج بالقناة منافية للآداب العامة وقيم المجتمع، وأن الإدارة الجديدة الحالية لقناة «مصر الزراعية»، ليس لها أي علاقة بواقعة تصوير الإعلان كما لم يتم الإطاحة بأي أحد من العاملين بسبب الواقعة المزعومة، وأن وزير الزراعة لا يتدخل في فصل أو حتى تعيين أحد من العاملين بالقناة فهناك إدارة لها هي المعنية بكافة أمورها الفنية والإدارية.

وتابع أن أزمة الزملاء بالهيئة الوطنية للاعلام الذين تركوا القناة، كانت منذ شهرين، أي قبل التداول الإعلامي لهذه الواقعة، وأن القناة ليست طرف في هذه الأزمة، لكنها مع جهة عملهم الأصلية لافتًا إلى أن إدارة القناة ترحب بهم في أي وقت بعد توفيق أوضاعهم الإدارية، خاصة وأن من بينهم كفاءات متميزة.

‏وأضاف «عزوز»، أن قناة مصر الزراعية تقدم رسالة إعلامية محترمة وهادفة وتقوم بدورها الذي انشئت من اجله، في توعية وخدمة المزارعين، كذراع ارشادي، في ظل نقص عدد المرشدين الزراعيين، مشيرًا إلى أن القناة تشهد حاليًا تطويرًا على مستوى عالي من المهنية، في كافة الأمور الإدارية والفنية، من حيث إضافة برامج جديدة، تستهدف التواصل المباشر مع المزارعين وحل المشاكل التي تواجههم من خلال المتخصصين وأيضًا تلبية رغبات جميع طوائف المجتمع، وأن الوزارة منذ إنشاء القناة حتى الآن تتحمل كافة تكاليف التشغيل وأجور العاملين، وتقدم كافة أوجه الدعم لتحقيق الأهداف المرجوة منها.

وتناشد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جميع وسائل الإعلام ومرتادي المواقع الإلكترونية تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة في المجتمع.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة