الجمعة، 12 فبراير 2021 - 09:22 م

قال السفير محمد حجازي  مساعد وزير الخارجية السابق، أن منتدى الصداقة يشكل آلية سياسية جديدة خاصة بالملفات الاقتصادية التي تحيط بها أجواء الاضطراب الإقليمي، مشيرا الي أن هذا المنتدى من الآليات المتاحة لدول المنطقة في الشرق المتوسط وشمال أفريقيا وجنوب أفريقيا والخليج للتعاون معا وتسهيل عبور مصادر الطاقة إلى أسواق الاستهلاك في أوروبا .

وأضاف «حجازي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «مانشيت» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» اليوم الجمعة ، أن  منتدى الصداقة آلية جديدة تساهم فيها مصر بفاعلية لتحقيق أمن واستقرار منطقة شرق المتوسط وجنوب أوروبا وشمال أفريقيا والخليج، مشيرًا إلى أنها كما سعت بفاعلية في تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، فإنها تسعى إلى اليونان وقبرص في الفترة الحالية للربط بين قضايا شرق المتوسط بمنطقة الخليج خاصة في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، حتى تصدر المنطقتان معا الطاقة إلى أوروبا.

وأوضح مساعد وزير الخارجية السابق   أن هذا الإطار السياسي يوفر الحاضنة السياسية والاقتصادية المطلوبة للانطلاق نحو تعاون إقليمي مستقر بعيدا عن السياسات التي لا تحترم القانون الدولي، والذي حدد ترسيم الحدود البحرية كأساس للاستفادة من الثروات، مشدد على أن مصر سعت بين أشقائها مثل السعودية لترسيم الحدود البحرية .

وتابع :" هذا المناخ من الاستقرار الإقليمي المؤسس على قواعد القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار تسعى لصالح دول المنطقة حتى تستفيد من ثرواتها في إطار من التعاون الآمن البعيد عن التحالفات والتجاذبات واستخدام العنف في البحث عن الثروات وهو ما لا يقره القانون الدولي".