حسني مصطفى جاب الله نحات المنيا
حسني مصطفى جاب الله نحات المنيا


«ابن شيخ نحاتي المنيا».. حول الحجر إلى تماثيل ناطقة بالفن |صور

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 12 فبراير 2021 - 09:36 م

ماهر مندى


تحيط به عشرات التماثيل المصنوعة من مختلف أنواع الحجارة، منها البازلت والمرمر و الجرانيت، فقد تعلم مهنة النحت من والده الذي عرف بين الناس وأطلق عليه "شيخ النحاتين" .

اقرا ايضا|معدل.. إنجازات صحة المنيا خلال أسبوع‎

 

تاريخ عريق

فحسني مصطفى جاب الله، ابن شيخ نحاتي المنيا، ولد في قرية البهنسا ببني مزار عام 1967 ويعمل في صناعت التماثيل.


ويقول حسني: "تعلمت فن وأصل مهنة النحت من والدي لكن أنا في الأصل أعمل مبيض محارة، ومنذ 5 سنوات تفرغت لأعمال النحت وشاركت في 3 معارض أحدهم في القاهرة والثاني والثالث في جامعة المنيا و مكتبة مصر".


وأضاف: "عدة النحت تتكون من أجنة وشاكوش وفرشة وسكينة وبعض الأشياء البدائية"، موضحا أنه قام بعمل مئات التماثيل باع جزءًا منها مضيفًا أن أغلب المواد المستخدمة في الصناعة هي البازلت والمرمر .

 

أمنية في انتظار الاستجابة

وذكر نجل شيخ النحاتين، أن أغلب الذين يقمون على شراء التماثيل يفضلون المرمر والبازلت على الحجر قائلا: "أنا عاوز أبيع  لكن مش لاقي مكان أعرض فيه شغلي، ولو توفر لي مكان مناسب هقوم على عمل أنواع أخرى من التماثيل".


وأوضح حسني، أن الصنعة لا تساعدة على أن يعول أسرته بسبب عدم الشراء وعدم توفير مكان مناسب لعمل معرض لأعماله، مشيرا إلى أن آخر معرض حضره منذ 3 سنوات بجامعة المنيا.

 

أشكال متنوعة للنحت.. لإظهار القدرات الفنية

وأضاف أنه يقوم بنحت أي وجه، موضحا أنه قام بنحت وجه الرجل المطبوع على علبة الكبريت وغيره من الأشكال والطيور والحيونات والرجال والنساء من البازلت والجرانيت و المرمر.

وأضاف، أنه يقوم بتعليم الطلاب أسرع من أساتذة الجامعات، مطالبا الجهات المسئولة توفير فرصة عمل أو توفير مكان يبيع فيه أعماله ويكون حاصل على تراخيص حتى لا يقع تحت طائلة القانون.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة