الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي


ممثلو المجتمع المدني يُشيدون بمبادرة السيسي في تطوير القرى المصرية

بوابة أخبار اليوم

السبت، 13 فبراير 2021 - 05:40 ص

 

محمد عوض
«المشروع القومى لتطوير القرى المصرية».. أحد المشروعات التى تُنفذها الدولة ضمن مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى للارتقاء بجودة حياة المواطن، حيث يستهدف المشروع تطوير50 مركزًا على مستوى 20 محافظة بإجمالى 1391 قرية، ويرتقى بالخدمات المقدمة لهم.. ومبادرة المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، متعددة فى أركانها، ومتكاملة فى ملامحها، لتحقيق التنمية الشاملة، فتتضمن جميع المشروعات الخاصة بتوصيل مياه الشرب والصرف الصحى، والكهرباء، والطرق والنقل، وتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وإقامة الوحدات الصحية، والأبنية التعليمية، لخدمة قاطنى المناطق المحددة فى المشروع، إضافة إلى التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل، وإنشاء المزيد من المجمعات الصناعية، والعمل على زيادة التدريب والتأهيل المهنى لأهالى القري.

 
وأشاد ممثلو منظمات المجتمع المدنى بمبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ لتنفيذ البرنامج القومى لتنمية وتطويرالقرى داخل 50 مركزًا إداريًا على  مستوى محافظات الجمهورية، وذلك عبر تنفيذ خطط تنموية ورفع مستوى المعيشة والتعليم ومحو الأمية لتطوير هذه القري.


كما أشاد الدكتور طلعت عبدالقوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية فى مصر، بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، واصفًا إياها بالمهمة التى جاءت فى وقتها؛ لتكون ضمن الخطة الاستراتيجية الشاملة 2030 للتنمية المستدامة، وتطوير وتنمية المناطق الفقيرة، وللقضاء على الفقر والبطالة، لافتًا إلى أن المجتمع المدنى سوف يقوم بدوره فى تنفيذ الخطة التنموية للقرى، وأشار الدكتور طلعت عبدالقوى إلى أن الاتحاد العام للجمعيات الأهلية بدأ من خلال جمعياته ومنظماته فى تنفيذ مبادرة الرئيس، ضمن خطة واضحة ومحددة تتمثل فى توفير البنية الأساسية للقرى الأكثر احتياجًا فيما يخص مياه الشرب والصرف الصحى أو توفير فرص العمل، مما يؤدى إلى تنمية القرى من جهة وتقليل نسبة البطالة من جهه أخرى، لافتًا إلى أن مؤسسات المجتمع المدنى تهتم أيضًا بتقديم خدمات شاملة سواء كانت صحية أو تعليمية أو توعوية، إضافة إلى خدمات تنظيم الأسرة، وكذلك محو الأمية ودعم متحدى الإعاقة بالأجهزة والمعدات وذلك بالتعاون والتنسيق مع جميع أجهرة الدولة المعنية بتنمية هذه القرى، وفق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

وأوضح رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية أن الدور الحقيقى للمجتمع المدنى هو تنمية المجتمع خاصة المناطق الفقيرة، لافتًا إلى أن هذه المبادرات التى تشارك فيها جمعيات ومنظمات المجتمع المدنى غيَّرت وستغيِّر شكل هذه القرى تغييرًا جذريًا بعدما كانت قرى تعيش حياة العشوائيات وبلا خدمات أو رعاية للأسر ودون فرص للعمل.


وأضاف رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية أن هناك خطة كاملة للاتحاد فى دعم جمعياتها للوقوف بدورها فى المرحلة المقبلة مع أجهزة الدولة وفق القانون الجديد الذى يسمح لها بالقيام بدور أكبر وشامل فى تنمية جميع أنشطة المجتمع ومكوناته.


وأكدت الدكتورة إيمان بيبرس، رئيس منظمة وجمعية نهوض المرأة ، على أهمية مباردة الرئيس فى تطوير وتنمية القرى خاصة فى المناطق الفقيرة، مشيرة إلى أن جمعية نهوض المرأة لديهم تجربة كبيرة مع السيدات المعيلات فى بعض القرى وتم عمل مشروعات تنموية لهم منذ فترة وكان لها كبير الأثر فى تنمية المجتمع.


وفى السياق ذاته أشار اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إلى أن خطة الجمعية فى المرحلة المقبلة التى تستهدف الأعمار ورفع مستوى المعيشة للقرى، وأضاف مدير الأورمان أن الجمعية قامت بمشاريع ضخمة فى العديد من محافظات مصر من بينها المنيا وأسيوط وقنا وغيرها، حيث تمت إعادة الإعمار لـ  265 منزلاً. 


وأوضح أن هناك تعاونًا بين «الأورمان» وصندوق تحيا مصر لإعادة تنمية القرى الأكثر احتياجًا وذلك  ضمن بروتوكول التعاون الرابع، حيث يشمل البروتوكول رفع كفاءة عدد 1874 منزلاً موزعةً على عدد 47 قرية من القرى الأكثر احتياجًا بتكلفة إجمالية تصل إلى 100 مليون جنيه، كما أشاد اللواء ممدوح شعبان إلى توقيع جمعية الأورمان بروتوكول تعاون مع روتارى مصر والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى العام الماضى لتطوير 45 منزلاً وتوصيل مياه للمنازل لـ 156 منزلاً بالأحرار والقرى المجاورة بمحافظة الإسكندرية وتقديم مشروعات تنموية وغيرها من احتياجات القرى وتقديم قروض حسنة لإنشاء مشروعات صغيرة. 


وأوضح دكتور إسماعيل داوود، مدير جمعية العربى للتنمية، أن الجمعية عملت وفق مبادرة حياة كريمة فى المرحلة الأولى وتم من خلالها عمل محطات مياه فى محافظات أسيوط وأسوان، وتطوير وإحلال محطة أبوالريش وتم عمل خمس آبار مياه مع تطوير محطة أبوالشلال، لافتًا إلى أن الجمعية تعمل وفق موازنة ذاتية ولا تقبل أى تبرعات من أى جهةٍ، مشيرًا إلى مواجهة الجمعية لجائحة كورونا من خلال القطاع الطبى، وذلك بتوفير الأجهزة الطبية للمستشفيات وتقديم العلاج للمصابين وعمل معونات شهرية لمحدودى الدخل وتقديم المواد الغذائية.


وأكد المهندس مصطفى عفيفى، مدير الجمعية الزراعية بكفر طلحة ببنها، أن الجمعية تقوم وفق خطة  بتقديم خدمات مهمة لرفع مستوى المعيشة لدى المواطنين فى القرى بعمل بعض الإنشاءات البسيطة مثل تطوير المقابر بصرف معونات مالية وكفالة عدد من الفقراء شهرياً، مطالبًا بأن تنضم قرية طلحة للمبادرة لتطوير البنية الاساسية وتوصيل الغاز وإنشاء مركز.


وأشار محمد دبور، عضو مجلس إدارة جمعية تنميهة المجتمع المحلى ببنها كفر طلحة، إلى أنه يتم تننفيذ برامج تدريب للشباب لخلق فرص عمل، إضافة للتعاون مع أجهزة الدولة فى عمل عيادات طبية لأطباء المتطوعين بالعمل بقيمة كشف رمزى مع توفير الدواء مجانًا لغير القادرين.


ومن جانبها أكدت شهيرة المهدى، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الزهروان للتنمية المستدامة، أن الجمعية تعمل ضمن مبادرة الرئيس السيسى لتنمية القرى وفق خطة محددة لتطوير خطوط المياه بقرى محافظه قنا والأقصر، وذلك بالتعاون مع بعض الشركات الخاصة لإمداد المشروع بمواسير المياه المطلوبة وما يلزم العمل للانتهاء من جميع مراحل الإنشاءات وتوصيل المياه للمواطنين.
 

اقرأ أيضا : بعد «محمد المنفي».. «السيسي» يجري اتصالا بالرئيس الجديد للحكومة الليبية
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة