المعبود أوزير
المعبود أوزير


قطعت جثته لـ42 جزءا.. قصة المعبود «أوزير» سيد الأبدية وإله الموتي

شيرين الكردي

السبت، 13 فبراير 2021 - 05:41 م

قالت ميرنا خالد باحثة في الأثار المصرية القديمة،إأن المعبود أوزير أو أوزوريس وهو سيد الأبدية و إله الموتى «عالم الخلود» ورئيس محكمة الموتى عند المصري القديم، وقد رمز إليه بشكل أنسان يلبس تاج وهو رأس الثالوث (أوزوريس - أيزيس - حور ).

وأضافت باحثة في الأثار المصرية القديمة، طبقاً للأسطورة الشهيرة التي تحكي عن غدر «ست» بشقيقة «أوزوريس» الذي حمل رسالة المحبة والخير بين البشر ، فدبر له مكيدة للقضاء عليه وهي أقامة حفلة تكريم له قم أعد له تابوت مغطى بالذهب الخاص بحجم أوزوريس و زعم انه سيقدمه هدية لمن يكون مرقده مناسب له ورقد في التابوت كل الضيوف ولم يكن مناسبا لأي أحد حتى جاء دور أوزوريس فأغلق عليه ست التابوت وألقوه في نهر النيل.

وتابعت، واستولي ست على العرش وقامت "إيزيس" تبحث عن جثة زوجها حتى عثرت عليها وقام "ست" بسرقة الجثة وقام بتقطيع الجثة إلى 42 جزءا ووزعها على أقاليم مصر ولكن "إيزيس" لم تستسلم وتمكنت من جمع أشلاء زوجها أوزوريس فحملت وولدت كورس وأصبح أوزوريس ملكاً في مملكة الموتى.

حيث بكت إيزيس وبحثت عنه على طول شاطئ النيل واختلطت دموعها بماء النيل حتى فاض النهر و بينما كانت تجلس بين سيقان البردي في الدلتا همس في أذنيها صوت رياح الشمال تبلغها بأن المعبود أوزوريس ينتظرها على شاطئ بيبلوس فذهبت واستضافتها عشتروت وكانت إيزيس تحول نفسها كل مساء بقوة سحرية إلى نسر مقدس تحلق في السماء وتحوم حول شجرة زوجها أوزوريس حتى حدثت المعجزة وحملت إيزيس بالطفل حورس من روح أوزوريس ورجعت به مصر تخفيه بين سيقان البردي في أحراش الدلتا حتى كبر وحارب الشر وخلص الإنسانية من شرور ست.

ونوهت إلى أن الطفل «حورس» الناتج عن أجتماع « إيزيس وأوزوريس» الذي كان في بادئ الأمر مجرد طفل ضعيف تتولى أمه حمايته أصبح منافسًا لست على العرش وانتهى صراع ست مع حورس بانتصار حورس، مما أعاد إلى مصر النظام الذي افتقدته تحت حكم ست كما قام حورس بعدها بإتمام عملية إحياء أوزوريس.

اقرأ أيضا:بالصور| الآثار تعلن عن كشفين أثريين بالأقصر وأسوان

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة