4 مناطق صغيرة من الدماغ تشكل دائرة حب
4 مناطق صغيرة من الدماغ تشكل دائرة حب


4 مناطق صغيرة من الدماغ تشكل دائرة حب

نسرين العسال

السبت، 13 فبراير 2021 - 08:14 م

هل تعلم أن لغة الحب تفهم في الغالب من خلال صور الدماغ الهرمونات وعلم الوراثة؛ حيث يرى بعض العلماء أن أربع مناطق صغيرة من الدماغ تشكل دائرة حب.

 

وعندما تحب أحيانًا تعاد برمجة الدائرة في دماغ شريكك في عقلك ومن ثم يضيء الحب مناطق مرتبطة بينهما.

 

وتشير الباحثة هيلين فيشر من جامعة روتجرز إلى أن "الحب الرومانسي إدمان ولكن إدمان رائع عندما يسير على ما يرا، وإدمان مروع عندما يكون الأمر سيئًا"، وإذا كانت عواقبه سيئة فإن "الناس يقتلون من أجل الحب أو يموتون من أجل الحب".

 

عيد الحب هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، وكان في الأساس عيد مسيحي لكنه أصبح عالميا، وله مسميات أخرى مثل يوم الحب أو عيد العشاق يوم القديس فالنتين.

 

ويحرص المتحابون خلال عيد الحب 2021 في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

 

شهداء الحب هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب العطلة، خاصة مع صاحب اليوم فالنتين، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.

 

أما القديس فالنتين فكان كان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.

 

وفي العصر الإغريقي الروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم (شهر جامليون) نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا.

 

 وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.

لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.

 

وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين وتجد الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.

 

ويرجع السبب فى اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفى مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.

 

ومن هنا اقترح مصطفى أمين فى عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، وأن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويوما تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤل للإنسان.

اقرأ أيضا| غيرة موسيقية للنجوم في «الفلانتين».. 7 «سينجلات» دفعة واحدة

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة