الشاعر فولاذ عبدالله الأنور
الشاعر فولاذ عبدالله الأنور


عضو اتحاد كتاب مصر يكشف حقيقة واقعة سرقة قصيدة لـ«نزار قباني»

نادية البنا

السبت، 13 فبراير 2021 - 08:32 م

علق الشاعر فولاذ عبدالله الأنور، عضو لجنة الفحص باتحاد كتاب مصر، على واقعة سرقة الشاعر مصطفى أبو زيد، لإحدى قصائد الشاعر الكبير نزار قباني، وضمها إلى ديوانه «حروف من الحب»، بأن الموضوع مؤسف.

وأضاف أن الأمر في بدايته، منذ حوالي عامين تقريبًا حين تلقيت اتصالا من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، لإبلاغي بأن هناك كتبا للفحص يريدون أن يرسلوها لى لعدم خروجى كثير من منطقة سكنى بحلوان، وبالفعل استلمت الكتب من خلال مندوب النقابة، الذى يأتي مرة أخرى لأخذ التقرير بعد عملية الفحص.

وأوضح «الأنور» أن عضويته فى اتحاد الكتاب تعود لعام 1983 فى عهد الدكتور ثروت أباظة، وأنه موجود فى لجنة الفحص منذ فترة طويلة، وفى السنة والنصف الماضية جاءه نحو 5 أعمال للفحص وكتابة التقرير، مؤكدا أنه لا يذكر أي إسم ممكن فحصه، فهو فى النهاية يتعامل مع الكتب.

واستنكر عضو لجنة الفحص باتحاد كتاب مصر، أن يكون الشاعر مصطفى أبو زيد، يجهل قصائد نزار قباني، قائلا: «هل يعقل أن هناك من يجهل شعر الشاعر الكبير نزار قبانى؟!، إطلاقًا، من الممكن أن يكون الشخص الذى يقف فى محل "سوبر ماركت" يعرف شعر نزار بالكامل، وخصوصا أن معظمه تغنى به المطربون، فأولا لا يعقل بأى حال أن تمر القصيدة لنزار على أى حد وليس فولاذ عبد الله الأنور وحده، فالكل يعرف طعم ولون نزار قبانى، فليس من العقل والمنطق أن يقرر فولاذ أو غيره كتابا توجد به قصيدة لنزار قباني» .

وتابع الشاعر فولاذ عبد الله الأنور: علينا أن نتحرى الدقة ونتخذ الإجراءات السليمة التى توصلنا إلى الحقيقة والتفاهم، وفور علمي بأن هناك تقريرا كتب بالإيجاب في ديوان يحمل قصيدة نزار قباني، أقسمت أن أقاضي من كتب التقرير ظنًا مني أنه مزور وتم وضع اسمي عليه، ولكن عندما قرأت التقرير اكتشفت أنه تقريري أنا وكل كلمة وحرف فيه بتوقيعي، وهذا اعتراف مني.

وأوضح أن معظم دور النشر أو الكتاب تطبع 5 نسخ بالإضافة إلى 10 نسخ يتم تقديمها لدار الكتب، والكتاب الذى يحمل قصيدة نزار قبانى ونشر على مواقع التواصل وبجانبه التقرير الخاص بي، يثير فتنة كبيرة لأنه نفس الديوان الذي فحصته، ولكن الموضوع أن الديون مدون عليه عام 1985م، وما تقدم به الشاعر مصطفى أبو زيد غير ذلك، فمن الممكن أن يطبع أي عدد من النسخ في 24 ساعة فقط، بمعنى أن الديوان الذي قدم لي ليس به قصيدة نزار على الإطلاق.

وأشار «الأنور» إلى أنه توجد عدة ملاحظات على هذا الموضوع، أولها أن هذه الدواوين الثلاثة ليس بها قصيدة نزار قبانى، والأمر الثاني أن الفاحص ليس رجل مباحث أو مخبرا لكي يدقق أو يفحص من صاحب القصيدة وخصوصا أنه تم الكشف عن أن نفس الشاعر سرق قصائد أخرى، فأنا لا دخل لي إذا سرق الشاعر من شعراء لم يصلهم أو يصلني شعرهم ولم أعرفهم ولكن أقوم بفحص الموسيقى واللغة والنحو والصرف والبناء، قد يكون الكتاب كله مسروق من شعراء لم يصلني شعرهم، أما نزار قباني فهذا مستحيل، أما النقطة الثالثة التي أريد أن أؤكد عليها وهي "العينة بينة" وأنا الفاحص الوحيد ولابد للجان فيما بعد أن تكلف أكثر من فاحص، فأنا فى الحقيقة لا صحتى و لا المرحلة العمرية تحتمل أن أقوم بالتوقيع على كل بيت أو كل جملة ولكنى رأيت أن الديوان به على سبيل المثال 15 قصيدة فقد فحصت 10 على الأقل وألقيت نظرة على الباقى من باب الخبرة الطويلة من مطلع البيت، وبناء على ذلك كتبت التقرير، ولكن "أقسم بالله العظيم" أنه لم تمر علي قصيدة نزار على الإطلاق.

وأضاف الشاعر فولاذ عبد الله الأنور، أنه أبلغ نقابة كتاب مصر بأنه لن يتعامل بعد الآن فى أى فحص إنتاج يقدم له من أي مؤسسة ثقافية.

اقرأ أيضا:بعد حكم «الدستورية».. اتفاق بين النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر و«الناشرين»

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة