السبت، 13 فبراير 2021 - 10:22 م

يقع مركز البداري جنوب شرقي محافظة أسيوط، على بُعد ٤٥ كيلو مترًا جنوب شرق محافظة أسيوط أحد المراكز ذات الكثافة السكانية العالية. 

 المركز يعاني من نقص كبير في الخدمات الطبية، حيث إن قرى المركز تحتوي علي وحدات صحية أغلبها غير متوافر بها الخدمات، والمركز بكامله لا يوجد به غير ثلاثة أطباء، أما عن المستشفى المركزي فلا تحتوي علي وحدة عناية مركزة.

 يضاف إلي ذلك أن المركز موزع جغرافيًا بشكل طولي والمسافة بين بعض القري والمستشفى المركزي تتجاوز الثلاثين دقيقة، وحالات كالجلطات والسكتات القلبية والذبحات الصدرية تتعرض لخطر الموت في طريقها الي مستشفى الأورمان الجامعي بأسيوط، والتي تبعد عن المركز مسافة الساعة إلى الساعة والنصف. 

وقال محمد حسني، طالب بكلية الخدمة الاجتماعية، من قرية النواورة إن مركز البداري أحد المراكز المتدنية في مستوى الخدمات الصحية رغم ما يجري من تطوير للمنظومة الصحية في جميع ربوع البلاد. 

وأضاف حسني أن ضعف الإمكانات عامل رئيسي في تدني الخدمات الصحية، وأن آخر تطوير تم للوحدات عام ٢٠١٥ لعدد من الوحدات الصحية، لكن للاسف دون جدوي، حيث إن كثيرًا من الأجهزة التي أرسلت كانت معطلة. 

وأوضح باسم أبوعين، من مركز البداري، أمين مساعد شباب حزب الشعب الجمهوري بمحافظة أسيوط، أن قرية النواورة كانت تحوي قبل عام ٢٠١٢ مستشفى، منها النواورة التكاملي الذي يخدم أهالي جنوب البداري الذين يبلغ عددهم ١٥٠ ألف نسمة، ولكن صدر قرار بتحويل المستشفى إلى وحدة طب أسرة ومن وقتها لا يوجد مستشفي للقرية التي هي آخر قرية في المركز.

وناشد الأهالي الجهات المعنية بإعادة تحويل وحدة طب أسرة النواورة، إلى مستشفى تكاملي، وتزويد مستشفى البداري المركزي بأجهزة وإعدادات لوجستية تمكنه من استقبال الحالات الحرجة.

اقرأ ايضا| محافظ أسيوط : متابعات مستمرة لمشروعات المرافق والخدمات