مخترع جهاز تنفس دون أسطوانة إلى عامل بمحل صيانة
مخترع جهاز تنفس دون أسطوانة إلى عامل بمحل صيانة


اختراعات على «الورق »

نقص الإمكانيات يُحوِّل مخترع جهاز تنفس دون أسطوانة إلى عامل بمحل صيانة

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 14 فبراير 2021 - 02:09 ص

صاحب 13 اختراعاً: لماذا لا تُخصص «البحث العلمى» جزءًا من ميزانيتها إلينا

مبتكر 17 فكرة: اهتمام الدولة لا يظهر إلا بعد جوائز خارجية

 

كتب : منى سعيد

أفكار واختراعات يقدمها الباحثون عن حياة ترتقى بآمالهم وأحلامهم، كم هائل من الاختراعات التى تناقش قضايا ومشاكل مختلفة تقدم من باحثين لأكاديمية البحث العلمى للحصول على براءات الاختراع دون جدوى، ولا شك أن كل دول العالم تسعى لتوفير مناخ ملائم للمخترع لخروج الأفكار والابتكارات التى تُسهم فى حل جزء كبير من المشاكل التى تعانى منها البلاد والنهوض بها؛ منها مشاكل مياه الري والشرب والتلوث والفقر والبطالة وغيرها، قد تعود بالنفع على الجميع، ولكن بعد إنفاق المخترع الكثير من الأموال عى اختراعه ليخرح إلى النور لا يجد من يدعمه، بل يتوقف دور المساعدة على أوراقٍ يحملها تظل أفكاره حبرًا على ورق.

 

فى البداية يقول مصطفى راشد، مخترع في مجال الطاقة وتطوير الدوائر الإلكترونية، حاصل علي المركز الثاني علي الجمهورية مرتين في مجال الطاقة بمسابقة أنتل للعلوم والهندسه التابعة لأمريكا عام 2013/2016: أنهيت الخدمة العسكرية وانتظرت أبحث عن عمل في بدايه العام ظهر فيروس كرونا عطل الجميع فاشتغلت علي فكرة تصميم جهاز تنفس صناعي دون أسطوانة أكسجين والجهاز بيوفر الهواء المطلوب بواسطة سحب من الهواء الطبيعي وفلترته، فنقص الإمكانيات شكل مشكلة، فأنا أعاني نقص الإمكانيات، ثم جلست يائسًا حتي وقتنا هذا، ولعدم توفر عمل لي أجّرت محلاً لصيانة اللمبات والكشافات والراديو.

 

ويضيف صلاح حسنين، مخترع وعضو مجلس علماء مصر: لدى 13 اختراعاً و150 ابتكاراً وستة مشروعات قومية تساعد في حل الكثير من المشاكل الأساسية في مصر والوطن العربي، ودور العالم أو المخترع أن يتفاعل دائمًا مع أي مشكلة أو ما تتطلبه الحياة من حوله ويقدم الحلول المناسبة بأسلوب علمي مبتكر موفر للمجهود والطاقة والمال، وسجلت طلب براءة الاختراع الـ14 لكرسي متعدد الأغراض يعمل علي مساعدة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأوزان الثقيلة والذين يعانون من مشاكل في الركبة أو آلام في فقرات الظهر أو السيدات الحوامل والذين يعانون مشاكل في الأعصاب ليساعدهم علي الوقوف من وضع الجلوس والعكس بالجلوس بسهولة من وضع الوقوف كذلك يعمل علي حمل المريض ونقله وتحريك من أي مكان لأي مكان آخر ومساعدته في نزوله وطلوعه علي السرير وإخراجه من عربات الإسعاف، ولكن للأسف لا يتم تخصيص جزء من ميزانية البحث العلمى لجهود المخترعين.

 

ويقول شعبان أنس حمودة، باحث ومخترع: سجلت أكثر من براءة اختراع، وقدمت مقترح بنك الذهب المصري الأهلي والعربي الأفريقي منذ 4 سنوات، النظرية الاقتصادية لمتغيرات معلوماتية لمفهوم البنوك عبر بنك الشعوب العربية لا يتعارض مع المصالح الدولية، وأتمنى نظرة من الدولة لبنك يعمل كدفع إلكتروني وذكاء صناعي ويحدث نفسه بنفسه للمستقبل وتغير مفهوم التحويلات المالية الورقية إلى مصدر آخر وهو الذهب وبنك الذهب المصري العربي الأهلي الأفريقي، فمفهوم البنك له آليات ولائحة تنفيذية، وله دراسات عديدة، فهو يجمع الشعوب العربية في رابطة البنك الذهبي بجمع جميع مقدرات العائلات المصرية والعربية في تكامل جامع وشامل لوحدة اقتصادية هدفها التنمية المستدامة 2065، والقضاء على البطالة، وتحقيق الهدف للقدرات التعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية عبر بنك المستقبل وبنك يُحارب ظاهرة التشرد الأسري في المجتمعات نتيجة ظاهرة الطلاق والانفلات والفوضى وتحقيق أقصى رعاية اجتماعية، فهو ظهير اقتصادي للدولة، ويزيد من معدلات النمو والتبادل التجاري وقوة للاحتياطي ويحقق نظرية الوحدة الاقتصادية للدول العربية، ورصيده غير متوقع.

 

ويضيف محمد عبد المنعم فزاع، مخترع وباحث: قدمت اختراعات كثيرة منها استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد المصابين بهذا الفيروس وذلك بالطرق العلمية الكبيرة في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات عديدة واستغلالها في الجانب الطبي لتوفير أكبر قدر من الوقت والمال.

وتعتمد الفكرة على استخدام الميكروسكوب المصور والمرتبط بالكمبيوتر وربطها ببرنامج مطابقة الصور، وبعد ذلك نقوم بتصوير عينات الدم وكذلك العينات المأخوذة من الفم والأنف وكذلك من الممكن تصوير الحلق من الداخل لعدد كبير من الأشخاص المصابين وغير المصابين وكذلك المشتبه في إصابتهم وتوفير عدد كبير من المرجعيات لهذا البرنامج لكل نوع من تلك العينات المختلفة، ومن الممكن إجراء تلك العملية في خمس دقائق وتوفير الوقت والمال وإجراء التحاليل لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، وتوفير معلومات بشكل دقيق وموثق، ولكن لا أحد من المسئولين يلتفت لتلك الاختراعات التى تفيد المجتمع نحتاج دعما من وزارة الصحة، وذلك للتطبيق الفعلي للبحث.

ويقول د.زكى عبد اللطيف، مخترع: قدمت أكثر من 17 اختراعاً ولا يوجد أى اهتمام، ولكن عندما يتم التكريم والحصول على الجوائز من الخارج يكون هناك تعامل آخر.

 

ويضيف أحمد زيدان، مخترع: سجلت 9 اختراعات ولي أكثر من 120 اختراعاً وابتكاراً، وكل اختراع جديد يحل مشكلة، ولكن لا استجابة من المسئولين، واخترعت بردورة لتصريف مياه المطر من الشوارع، وبردورات لحواجز الطرق بنظام صرف لمياه الأمطار وتوجيهها للزراعة.

 

 المواصفات الفنية مقاومة للاحتكاك والكسر - مقاومة للماء- رديئة التوصيل للتيار الكهربائي غير قابلة لنمو الفطريات والميكروبات ومقاومة للتآكل والعوامل الجوية، ومقاومة للأحماض، ومناسبة للأجواء البحرية، وعمرها الزمني لا يقل عن 44 ضعف العمر الزمني للبردورة العادية، ومعامل جهد عالي وسهلة التنظيف والصيانة، والاهتمام بالمخترعين يجعل الدولة متقدمة فى كل المجالات.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة