احتياجات الريف فى المبادرة الرئاسية
احتياجات الريف فى المبادرة الرئاسية


نواصل رصد احتياجات الريف فى المبادرة الرئاسية

«بالزغاريد» استقبال فرق «تطوير القرى» بالمحافظات.. والأهالي تكشف أمالها

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 14 فبراير 2021 - 02:13 ص

 

الفلاحين للسيسى: مصرى أصيل ومخلص لشعبه ووطنه

أهالي المنوفية  البحيرة: الرئيس وعد فأوفى   

كتب : سعد زيدان - سهام فودة - محمد زينة
 

تواصل «الأخبار المسائى» متابعتها على أرض الواقع لتنفيذ المشروع القومى والعملاق لتطوير وتنمية القرى المصرية، فى مختلف القرى المستهدفة للتطوير الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى بجميع القرى الريفية، حيث يبلغ عدد القرى فى مختلف المحافظات 4741 قرية وتوابعها حوالى 36 ألف عزبة وكفر ونجع يتم تطويرها اجتماعيًا واقتصاديًا وعمرانيًا بهدف تحسين حياة أهالينا والذى يبدأ بتطوير الـ1500 قرية كمرحلة أولى فى نطاق 50 مركزًا ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية والتى يسكنها 18 مليون مواطن، بتكلفة 500 مليار جنيه، لتجد كل قرية نصيبًا عادلاً من الخدمات المتنوعة في البنية الأساسية والخدمات العامة.

ونالت محافظة المنوفية نصيب الأسد من مبادرة "تطوير القرى"، حيث يتم تطوير 81 قرية بالمحافظة، حيث استقبل أهالى القرى بمركزى أشمون والشهداء بالمنوفية قطار التطوير والتنمية بالزغاريد وحُسن الضيافة للفرق الممثلة لتنفيذ المبادرة الرئاسية.

"الأخبار المسائى" تجولت بالقرى لرصد طلبات الأهالى من مبادرة "تطوير القرى الريفية" والتى حلَّت عليهم بالخير لتصبح الأحلام حقيقةً على أرض الواقع بتنفيذ خدمات حُرموا منها  كثيراً مثل الصرف الصحى وتوصيل الغاز وتجديد الوحدات الصحية وإنشاء مراكز شباب وغيرها، لينعموا بحياة رغدة بعد سنوات طويلة من الحرمان والانتظار.

"السيسي مش ناسينا، عمل طرق  وكبارى ومدن جديدة والعاصمة الإدارية، ولم ينس الفلاحين الغلابة".. بهذه الكلمات بدأ عبد اللطيف طولان، عمدة قرية شمياطس بالشهداء؛ حديثة، لافتًا إلى أن قرى الشهداء عانت كثيراً ولولا الرئيس السيسى لظلت مهمشة طيلة حياتها.

وأضاف سعيد محمود، فلاح من قرية أبو رقبة أشمون، أن المبادرة الرئاسية "تطوير القرى الريفية" أعادت الأمل للأهالى، لافتًا إلى أنه ولأول مرة يُشارك في وضع خطة لتطوير قريته، حيث عانت القرية من عدم وجود صرف صحى ومركز شباب، إضافة إلى عدم رصف الشوارع.

وقال سامى عبد الجواد، من شباب قرى أشمون، إنه شارك فى لقاءات لفرق القري الممثلة في برنامج المؤسسة الرئاسية لتوفير حياة كريمة للمواطنيين والعمل علي الارتقاء بمستوى المعيشة بجميع القرى والعزب، حيث شارك في الحوار المجتمعي مع ممثلين عن القري وإشراف مؤسسة الرئاسة بالتعاون مع المهندس محمد ربيع، المنسق العام لمبادرة حياة كريمة، بمحافظة المنوفية، لتطوير القرى، حيث تم فتح حوار مجتمعي لاستقبال أفكار المواطنين داخل قرى الوحدات المحلية بشأن ما تحتاجه من خدمات لدراستها وإدراجها في الخطة التنفيذية للمبادرة الرئاسية، حيث تم عمل زيارات ميدانية لجميع قرى المبادرة، وذلك للتأكد من احتياجاتها المطلوبة والتي سوف تعتمدها المبادرة على أرض الواقع للوصول إلى الهدف المطلوب منها، من خلال دعم وتنمية وتسهيلات لتنفيذ المبادرة الرئاسية.

وفى نفس السياق أكد المهندس محمد ربيع، منسق محافظة المنوفية، ومن شباب البرنامج الرئاسى، أنه تم عقد اجتماعات مع الأهالى لمعرفة أولوياتهم من مبادرة "تطوير القرى الريفية، حيث تبلورت احتياجاتهم في سرعة البدء والانتهاء من الصرف الصحى للقرية، وتوصيل الغاز بالتوازى مع الانتهاء من الصرف الصحى، ورصف الطرق الداخلية للقرية التى تبلغ 6 أمتار فأكثر، إضافة الى إحلال وتجديد مدرسة شمياطس الابتدائية لزيادة عدد الفصول لتتناسب مع زيادة التلاميذ فيها، وإنشاء سوق حضارى، وتغطية أو تبطين الترع بالقرية وإنشاء ملعب كرة خماسى على مساحة 8 قراريط, مع تطوير مركز الشباب ودعمه بالأدوات الرياضية والترفيهية والثقافية، فضلاً عن دعم القرية بكشافات إضاءة للمناطق المحرومة، وبناء مكتب بريد لخدمة أهل القرية, وإنشاء مكان لعربة إطفاء حريق, وبناء مدرسة ثانوى عام.

ومن جانبه أكد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، أن المبادرة الرئاسية "تطوير القرى الريفية" فرصة ذهبية لا تعوض ولابد من استثمارها، حيث تهدف إلى تطوير81 قرية، موجهاً رؤساء الوحدات المحلية لمركزي أشمون والشهداء بالتعاون الدائم والعمل كفريق واحد وتقديم كل التسهيلات لتنفيذ المبادرة وتقديم كل التسهيلات لتوثيق الخطط التي تم إعدادها من قبل علي أرض الواقع بالصور الفوتوغرافية ( قبل – أثناء – بعد ) لإعداد تصميمات دقيقة ومنظمة ومدعمة بالصور والفيديو، تمهيداً لبدء التنفيذ الفوري علي الطبيعة مما يسهم في إظهار حجم الإنجازات التي تتم على أرض الواقع، مشدداً على أنه لن يقبل بأي تهاون أو تقصير من أي مسئول يكون سبباً في إعاقة سبل التنفيذ، مؤكداً أن المبادرة الرئاسية تستهدف في المقام الأول بناء المواطن المصري وتقديم جميع الخدمات له بشكل حضاري وفقاً لخطة الدولة الاستراتيجية ورؤية 2030،  للتنمية المستدامة، فضلاً عن التأكيد على مواكبة الجهود التنموية التي تنفذها الدولة المصرية بشتى القطاعات الخدمية.

وأضاف المحافظ أن القري التي دخلت ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لتطويرها بالمنوفية، ضمت 27 قرية في مركز الشهداء وهلى: أبشادي، وأبوكلس، والعراقية، وبشتامي، وجزيرة الحجر، ودراجيل، ودناصور، ودنشواي، وزاوية البقلي، وزاوية الناعورة، وساحل الجوابر، وسرسموس، وسلامون بحري، وسلامون قبلي، وشمياطس، وعشما، وعمروس، وكفر عشما، وكفر الجلابطة، وكفر الجمالة، وكفر السوالمية، وكفر الشبع، وكفر حجازي، وكفر دنشواي، وكفر سرسموس، ومنشأة السادات، ونادر.

 

وتابع إنه إضافة إلى ذلك تم  ضم مركز أشمون الذى يوجد به 54 قرية؛ وهى: قري أبورقبة، وأبوعوالي، والأنجب، والحلواصي، والبرانية، والخور، والغنامية، والفرعونية، والقناطرين، والكوادي، والنعناعية، وبراشيم، وبوهة شطانوف، وجريس، ودروة، ودلهوم، وربما الأنجب، وساقية أبوشعرة، وساقية المنقدي، وسبك الأحد، وسمادون، وسملاي، وسنتريس، وسهواج، وشطانوف، وشعشاع، وشما، وشنشور، وشنواي، وشوشاي، وصراوة، وطليا، وطهواي، وقورص، كما شملت: كفر أبورقبة، وكفر أبومحمود، وكفر الحما، وكفر السيد، وكفر الطراينة، وكفر الغريب، وكفر الفرعونية، وكفر صراوة، وكفر قورص، وكفر عون، وكفر منصور، وكوم عياد، ولبيشة وحصتها، ومجريا وكفر مجاهد، ومحلة سبك، ومنشأة جريس، ومنيل جويدة، ومنيل دويب، ومنيل عمروس، ومونسة وعزبتها, مؤكداً أن هذه المبادرة فرصة ذهبية لا تعوض ولابد من استثمارها.

وأشار المحافظ إلى أنه تم اختيار مركز الشهداء ضمن تطوير الـ(1500) قرية ريفية على مستوى الجمهورية وبمساعي وجهود محافظ المنوفية استطاع إدراج مركز (أشمون) ضمن خطة المبادرة، وبذلك تكون "المنوفية" قد حظيت بمركزين (أشمون والشهداء) بواقع (27) قرية بمركز الشهداء و(54) قرية بمركز أشمون بإجمالي (81) قرية، وفقاً لمعايير حددها مجلس الوزراء، إضافةً إلى العزب والنجوع، وذلك بهدف رفع قدرات البنية التحتية والأساسية لتلك القرى، فضلاً عن التأكيد على مواكبة الجهود التنموية التي تنفذها الدولة بمختلف القطاعات.

ومن المنوفية للبحيرة أبدى أهل قرية سنهور وتوابعها بمحافظة البحيرة سعادتهم  عندما التقت بهم «الأخبار المسائى» وتبارى الجميع فى شكر الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأنه وعد فأوفى، وتحدثوا عن اقتحامه العشوائيات والقرى المنسية، وأنه يُريد بحق حياة كريمة لكل مصرى، وأثنوا على مشروع تطوير الريف المصرى وفرحوا بإدراجهم ضمن مبادرة "تطوير القرى الريفية", للنهوض الكامل بالقرى والانتهاء من مشروعات البنية والتطوير للنهوض بالقرى المختلفة.

حيث تضم قرية سنهور أكثر من 14 قرية صغيرة؛ منها قرى المحامدة وحسين عمرو والخرز ومنشية راغب ونفرة والبيضة وعزبة العرب ومنية بنى موسى وبنى هلال وجماع وأبو شلبى ومنيسى وأبو خطوة. 

وعما تحتاجه القرية من مبادرة "تطوير القرى الريفية" يقول عبد السلام شعيب، من سكان قرية المحامدة التابعة لقرية سنهور: القرية تحتاج إلى رصف طريق المحامدة المؤدى إلى المقابر والاهتمام بنظافة القرى مثل المدن, ومحتاجين عربية إسعاف ويوجد بسنهور مستشفى عبارة عن مبنى فقط بلا أطباء ولا أجهزة ولا معدات مما يُعد إهدارًا للمال العام، ونُريد إحلال وتجديد مركز الشباب ونُريد مبنى للشئون الاجتماعية والأرض موجودة ملك الوحدة المحلية ونريد محطة صرف ورصفاً الشوارع، محتاجين كشافات إضاءة، خاصة فى المقابر, ونريد سنهورًا جديدة ونموذجية، وأن يخاف المسئولون على البلد زى الرئيس نُريد حياة كريمة كما وعد الرئيس.

وأضاف الحاج فتحي خميس العفيفي، من أهالى قرية سنهور البحيرة, أن مبادرة "تطوير القرى الريفية" من أفضل المبادرات التى دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسى, خاصة بعد اختيار قرية سنهور التى تعتبر أكبر مساحة في عدد 7 قرى علي مستوى مركز دمنهور, لذا نتقدم بالشكر لرئيس الجمهورية.

كما وجه فكرى عبدالغنى من أهالى قرية المحامدة, الشكر ووافر الحب  للرئيس السيسي علي هذه المبادرة التى ستجعل الريف المصري مثله مثل المدن, وهذا السبق الحضاري لم يوجد في عهود حكام مصر السابقين، والمشاهد والتأمل لما حدث وما سيحدث من تطوير القري والمدن، ومن بناء مدن جديدة بكل مشتملاتها من مؤسسات يجعل مصر في المقدمة بين دول العالم قرابة نصف قرن أو يزيد كانت مصر بعيدة عن هذا التشييد وهذه الحضارة منذ عشرينات القرن الماضي, حيث إن ما تقوم به مصر ستظل الأجيال المقبلة تذكره مدي الدهر، ولقد حظيت قرية سنهور البحيرة بإدراجها في المرحلة الأولي من هذا البرنامج الرئاسى.

ويقول عبد الرؤوف طارق حسن إسماعيل, إن مبادرة "تطوير القرى الريفية" يهدف إلى توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا, والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميًا للمواطن, حيث تشمل المبادرة القرى والنجوع الأكثر احتياجًا ورفع المعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة.

ويقول محمود العسكري، مدير مدرسة عبدالجواد أبوعاصى للتعليم الأساسي بسنهور, إن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى سوف يعيد صياغة ومعنى الحياة فى كل ربوع مصر وفقًا لروح العصر، فقد جاء كاستجابة واقعية واعية لضرورة التأقلم مع التقدم التكنولوجى المذهل فى كل مناحى الحياة، ومنذ ذلك التاريخ، تخطت مصر الواعدة حدود المعقول, حيث امتدت الطرق والمحاور وأصبحت شرايين تضخ الحياة شرقًا وغرباً وجنوباً وشمالاً, كما أقيمت شبكات المياه والكهرباء والجسور الاستراتيجية، لتمهد الأرض لاستقبال كل ما هو قادم من المشروعات القومية العملاقة والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مع إشراقة كل صباح توضع لبنة فى مشروع جديد.

كما سادت حالة من التفاؤل والأمل بين أهالى قرى القليوبية، خاصة قرى مركز شبين القناطر البالغ عددها 36 قريه و148عزبة لتطوير القرى الريفية من المبادرة الرئيسية التى تم اختيارها فى المرحلة الأولى لتطوير الريف المصري لتصبح القرية بطعم المدينة، ومن هذه القرى التى تستعد للتطوير والتحديث فى جميع المجالات قرية القلزم التابعة للوحدة المحلية بتحورية مركز شبين القناطر, ويبلغ عدد سكانها 15ألف نسمة وسميت هذه القرية بهذا الاسم نسبة لبحر القلزم، حيث أول من أتوا إليها كانوا من البحر الأحمر.

"الأخبار المسائي" تجولت بين أهالى القرية لتبوح بأسرارها ومطالبها, فى البداية يقول محمد مرشد فريجة: أولاً بنشكر الرئيس لاهتمامه بالريف المصرى واهتمامه بالقرية وجعله مشروعاً قومياً بالنسبة للقرى وبالفعل كانت القرية مهمشة، وكانت منسية، وأتت هذه المبادرة لتطوير الريف وتلبية الخدمات للأهالى التى تهتم بجميع الخدمات، وبالفعل أتت إلينا الجهات المعنية وسجلنا ما تحتاجه القرية لتكون هناك حياة كريمة للمواطن فى القرية، ومن هذه المطالب طلبنا بناء زيادة للفصول لتخفيف التكدس فى الكثافة الطلابية، كما طلبنا أيضًا بناء منفذ لصرف المعاشات أو مكتب بريد فى القرية لتخفيف الأعباء عن الأهالى، وكذلك أيضًا تطوير الوحدة الصحية ولابد من أن يكون هناك تواجد للأطباء بصفة مستمرة بها، كما طلبنا أيضًا بإنارة المقابر، وإحلال وتجديد الجمعية الزراعية واستكمال توصيل المنازل أو العزب الملاصقة بتوصيل الصرف الصحي.

وأضاف رمضان داود: يوجد عندنا جمعية استهلاكية نطالب بفتحها وعرض المنتجات الغذائية بها مرة أخرى لأن المبنى موجود ومغلق منذ سنوات، وهناك أكثر من 10بيوت لأناس غير قادرين على بناء هذه البيوت إذا سمح الوضع, كما نطالب أيضًا باستكمال تغطية الرشاح القاسم البلد نصفين بحوالى200 متر.

وأشار مصلح عزت عبد العزيز إلى أننا نطالب بتوصيل الغاز لنا، لأنه تم توصيله في الوحدة المحلية في الحراز، وهى قريبة منا، كما تحتاج القرية أيضاً إلى توصيل الصرف الصحي للعزب التى لم يصلها الصرف الصحي، ويشير جمال إبراهيم أننا نرغب برصف الطرق بعد انتهاء الصرف الصحي والغاز، ويؤكد رأفت عبد ربه: أخيرًا القرية أصبح لها حق فى المطالب بعد هذه المبادرة الجميلة التي جعلتنا نشعر بأننا موجودون وقرية القلوزم تشتهر بمحصول الحرنكش على مستوى الجمهورية، ونأمل فى بناء مصنع لتتوسع فى هذا المحصول أو التوسع في التسويق لمنتج هذه القرية.

وفى نفس السياق أكد محافظ القليوبية اللواء عبدالحميد الهجان، أن المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعمل على تطوير1500 قرية جديدة على مستوى الجمهورية، والتي تستهدف تطوير 50 مركزًا على مستوي محافظات الجمهورية، موضحاً أن نصيب محافظة القليوبية منها قري مدينة شبين القناطر وذلك في إطار التنمية المستدامة التي تستهدف الريف المصري لرفع قدرات البنية الأساسية من كل الجوانب الخدمية والمعيشية والاجتماعية، وفقًا لرؤية مصر 2030، مؤكدًا أن بداية التنفيذ ستكون من خلال تطوير 36 قرية و148عزبة بالمدينة.

وأضاف المحافظ أن أعمال التطوير، ستشمل العديد من المحاور والتي تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة في العديد من المجالات والتي تشمل (التعليم والكهرباء والصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي والشباب والرياضة والطرق)، إضافة لتطوير الوحدات الصحية ووحدات الإسعاف ورفع كفاءة الطرق وشبكات الري من ترع ومصارف والتنمية الزراعية والخدمات البيطرية.

أقرا ايضا : السيسي يهنئ النادي الأهلى على برونزية كأس العالم

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة