عيد الحب
عيد الحب


الكوارث الناتجة عن الاحتفال الخاطئ في عيد الحب

أمنية شاكر

الأحد، 14 فبراير 2021 - 02:26 ص

في ظل كورونا يستعد  الأزواج والاحباب لاحتفالات عيد الحب من كل عام ولكن هذا العام وبسبب كورونا قرر البعض الاحتفال ولكن داخل المنزل. 

 ويسعي كل شخص لتقديم  اغلى ما عنده من هدايا رومانسية للتعبير عن حبة للآخر ولكن داخل المنزل، وهناك اخطاء شائعة تحدث كل عام وتسبب كوارث تجعلك تحتفل بعيد الحب ولكن في المستشفى  وتحديدا في غرفه الطوارئ، ومن هذه الكوارث  : 

 

اندلاع الحرائق

الدراسات أثبتت بأن الاستخدام الغير سليم الشموع سبب في اندلاع الحرائق، حيث أثبتت دراسه حديثة بإن أكثر من 8700 حاله حريق في السنة، تحدث بسبب استخدام الشموع بشكل غير سليم وتحديدا في غرف النوم. 

التسمم والحساسية 

أثبتت دراسة أمريكية علي أن حوالي 15 مليون أمريكي يعانوا من حساسية نتيجة الإكثار من تناول حلوى عيد الحب، بالإضافة إلي إصابتهم بالتسمم والتهابات المعدة . 

 

اقرأ أيضا

احترس.. شقاوة «درة» مع كلبها الـ«جيرمان»

 

عيد الحب هو احتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، وكان في الأساس عيدًا مسيحياً، لكنه أصبح عالميًا، وله مسميات أخرى مثل يوم الحب أو عيد العشاق يوم القديس فالنتين.

ويحرص المتحابون خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

شهداء الحب هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب العطلة، خاصة مع صاحب اليوم فالنتين، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.

أما القديس فالنتين فكان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليًا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.

وفي العصرين الإغريقي والروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم (شهر جامليون) نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا.

وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.

لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.

وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة "عيد الحب المصري" للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين وتجد الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.

ويرجع السبب فى اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفى مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدًا أو يحبه أحد.

ومن هنا اقترح مصطفى أمين فى عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، أن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدًا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويومًا تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدًا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤلاً للإنسان.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة