صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


في زمن كورونا.. هدايا الفلانتين تعزز المناعة

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 14 فبراير 2021 - 03:55 ص

لم يترك الوباء التاجي أزهان الأحبة في عيد الحب؛ فقد ألقى بظلاله أيضاً على تفكيرهم أثناء اختيار هدايا الفلانتين هذا العام.

في زمن كورونا باتت هدايا عيد الحب 2021 مختلفة عما اعتدنا عليه، ففي الماضي كانت تتصدر الورد والشكولاته المشهد بين المُحبين، أما في زمن الوباء التاجي لجأ المحبين لهدايا من نوع آخر تعمل على تعزيز جهاز المناعة.

نشاهد في عيد الحب هذا العام بوكيهات من الفواكة والمخلل بدلاً من بوكيهات الورود، فقام أحد الأحبة بتقديم باقة من الزهور يتخللها الفواكه ليكون أحد الطرق المبتكرة لتقديم بوكيه من الفواكه.


اقرأ أيضاً: «الفلانتين».. بدأ بعيد للأضحية وانتهى بتزويج الرجال للذهاب إلى الحرب

كما ظهر أيضاً من بين هدايا عيد الحب 2021، جهاز معقم الأشعة فوق البنفسجية UV Sterilizer، الذي قامت بإنتاجه أحد الشركات التي اعتمدت في حملاتها الإعلانية على الخوف الحبيب من فيروس كورونا المستجد، وتعزيز حق الإنسان في البقاء على الحياة من خلال الحماية من الفيروسات باستخدام معقم الأشعة الخاص بهم.

ويحتفل العالم في الـ 14 من شهر فبراير كل عام، بعيد الحب "الفلانتين"، حيث يتسابق فيه المحبون للتعبير عن حبهم لبعض، وله مسميات أخرى مثل "يوم الحب" أو "عيد العشاق" "يوم القديس فالنتين".

"شهداء الحب" هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب، خاصة مع صاحب اليوم "فالنتين"، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب والرومانسية.

أما القديس "فالنتين" فكان كان يعيش في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.
 
لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض.

ويرجع السبب فى اختيار هذا اليوم، هو أن الكاتب الصحفى مصطفى أمين، صادف وشاهد جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب، عام 1974، والجنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدًا أو يحبه أحد.

ومن هنا اقترح مصطفى أمين فى عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، أن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدًا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويومًا تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدًا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤلاً للإنسان.

اقرأ أيضاً: ماريو وزولينا.. أغرب قصة حب بـ1000 رسالة في البحر

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة