الأحد، 14 فبراير 2021 - 01:54 م

عبدالرحمن دنيا

استطاع أحمد الكأس أن يبهر العالم بظهوره بمستوى رائع في المباراة التي جمعت مصر وهولندا في كأس العالم 90، لدرجة أن أندية كبيرة طلبته للانضمام إليها ولكنه رفض مجرد التفكير، مفضلا الاحتراف داخل مصر وبالأخص في الزمالك، فهو مرتبط ببلده وأسرته بشدة.

أحمد الكأس في حديثه لمجلة أخبار الرياضة في 3 يوليو 1990، أكد أنه كان يمكن أن يؤدي بصورة أفضل في مباريات كأس العالم بالرغم من أن نقاد العالم أشادوا بأدائه لولا أن عوامل نفسية عديدة كادت بالفعل أن تمنعه من السفر إلي ايطاليا ومنها الإصابة التي كان لحقت به كما أن والدته التي كان يحبها كثيرا ويتعلق بها بدرجة غير طبيعية قد توفيت قبل السفر مباشرة وهذا يفسر سر إطلاقه لذقنه وكل ذلك بلا شك كان له تأثير على تركيزه في الملعب .

وقال الكأس إن الفريق القومي نجح في الظهور بالمظهر المشرف لكل مصري وعربي ويؤكد أنه لم يكن لديه ولدى زملائه أكثر مما تحقق.

ومضى الكأس في حديثه: "إذا كان الفريق القومي قد أدى مباراة عظيمة أمام هولندا فإن ذلك يرجع يعود إلى حسن إنهاء فريقنا للهجمات في حين أن فريقي أيرلندا وانجلترا لم يتيحا للمنتخب فرصة إنهاء الهجمات"، معترفا بأنه كان يشعر بخوف شديد قبل مباراة أيرلندا لأنه فريق شرس ويلعب بعنف شديد.

كما اعترف أيضا أن اللاعب المصري يشعر ببعض الاسترخاء وقليل من الدلع عندما يؤدي مباراة جيدة تشيد بها الجماهير ووسائل الإعلام وهذا ما حدث بالفعل بعد مباراة هولندا.

وعن زملائه في الفريق أكد الكأس أن هاني رمزي وهشام يكن وربيع ياسين هم أكثر اللاعبين التزاما وثباتا في المستوى، أما طاهر أبوزيد فلا شك أنه من أفضل لاعبي مصر وصاحب خبرة دولية كبيرة وله ثقله في الملعب أما مسألة اشتراكه في المباريات فإن ذلك يرجع إلى خطة المدرب ورؤيته.

وأقر ألكاس بفضل مدربه في الأوليمبي "البوري" فهو الذي علمه وطور أداءه حتى نجح في الوصول إلى صفوف الفريق القومي، أما محمود الجوهري فقد نجح في تقويم عيوبه وعلمه طريقة التسديد الصحيح علي المرمى.