الأحد، 14 فبراير 2021 - 08:00 م

هل حقا نحن نعرف معنى الحب؟!!!

مصر احتفلت أمس بعيد الحب أصحاب القلوب الطيبة الرقيقة ابتسمت وأهدت ولدها وردة واشعلت شموع الحب، كل حسب قدرته ومعرفته معنى الحب، أما الغالبية فنسيت أو تناست أو تغافلت او حتى تغابت وركبت دماغها، بل ولعنت من اخترع عيدا للحب.

عبر المواقع الالكترونية والفيس بوك ومن خلال الصفحات الخاصة والعامة مع هذا العالم الوهمى الافتراضى نتحول جميعا إلى ملائكة، الا بالطبع من يكون بداخلهم انسانية ورحمة ومودة وحب، الكل اصفياء انقياء يرسلون التهانى مع الزهور والورود الصماء مع ابتسامات أو تعليقات بلهاء، 

أو إن كان ولابد من المشاركات يتحول البعض إلى ساخرين، ساخطين، يعلقون بكلمات جوفاء، بها الكثير من الأخطاء فى النحو والصرف والإملاء، وهناك صنف ثالث يحولون صفحاتهم وبيوتهم إلى سرادقات للعزاء، ويتحول عيد الحب، أو ليلة الحب، إلى ليلة سوداء وليست بيضاء.

ولكن لم يسأل أحد منا سؤالا بسيطا جدا، عمَّن هو صاحب وواهب القلوب معانى الحب والوفاء والنقاء والصفاء، لم يسأل أحد ولا يريد أن يسأل.. إنه اللجوء إلى الله والتقرب منه وإليه، والدعاء له تضرعا وخفيه، سيعلمنا معنى الحب وكيف نحب ونحافظ على من نحب، بل ونحب كل الناس لله وفى الله هذا هو الحب الذى اهديه كإنسان يحب ويخاف الله الرحمن الرحيم ويقدمه فى كلمات لكم بكل الحب فى عيد الحب.