الأحد، 14 فبراير 2021 - 09:29 م

حلمها‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬وأن‭ ‬تصبح‭ ‬صديقتها‭‬ ‮«‬سلمى‭ ‬حاتم‮» ‬‭ ‬طالبة‭ ‬بكلية‭ ‬فنون‭ ‬جميلة‭ ‬قسم‭ ‬جرافيك،‭ ‬اهتمت‭ ‬بالفن‭ ‬وأنواعه‭ ‬اهتماما‭ ‬كبيرا لمختلف مجالات‭ ‬البيئية‭ ‬منذ‭ ‬صغرها‭ ‬وتبحث‭ ‬عن‭ ‬طرق‭ ‬فريدة‭ ‬وجديدة‭ ‬ومختلفة‭ ‬فى‭ ‬عملها‭ ‬وفى‭ ‬الطريقة‭ ‬الذى‭ ‬تعيش‭ ‬بها‭.

 ‬انضمت‭ ‬سلمى‭ ‬لمشروع‭ ‬لحماية‭ ‬البيئة‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬شروطه‭ ‬عدم‭ ‬استخدام‭ ‬الورق‭ ‬أو‭ ‬البلاستيك‭ ‬لمدة‭ ‬‮٣‬‭ ‬شهور،‭ ‬وعند‭ ‬استخدامه‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬بطريقة‭ ‬صديقة‭ ‬للبيئة،‭ ‬تحمست‭ ‬سلمى‭ ‬للمشروع‭ ‬رغم‭ ‬صعوبته‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬دراستها‭ ‬كلها‭ ‬معتمدة‭ ‬على‭ ‬الورق‭ ‬بصفة‭ ‬مستمرة،‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬قررت‭ ‬سلمى‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الورق‭ ‬القديم‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تلقيه‭ ‬فى‭ ‬القمامة‭ ‬بعد‭ ‬كل‭ ‬ترم‭ ‬دراسى‭.

 ‬فقررت‭ ‬تصنيع‭ ‬الورق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعادة‭ ‬التدوير‭ ‬والرسم‭ ‬عليه،‭ ‬بدأت‭ ‬بدراسة‭ ‬الموضوع‭ ‬جيدا‭ ‬ودراسة‭ ‬طرق‭ ‬تصنيع‭ ‬الورق‭ ‬حتى‭ ‬وصلت‭ ‬لطريقة‭ ‬بسيطة‭ ‬تخرج‭ ‬خامة‭ ‬بجودة‭ ‬عالية‭ ‬وبدأت‭ ‬بتجربة‭ ‬الرسم‭ ‬على‭ ‬الورق‭ ‬الذى‭ ‬صنعته‭ ‬وكانت‭ ‬النتيجة‭ ‬مبهرة‭ ‬لها‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬حولها ‬وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬النتيجة‭ ‬شجعتها‭ ‬على‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬أماكن‭ ‬بيع‭ ‬الورق‭ ‬المستعمل‭ ‬وتقوم‭ ‬بشرائه‭ ‬وتعيد‭ ‬تدويرها‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬وحاولت‭ ‬تدوير‭ ‬البلاستيك‭ ‬لكن‭ ‬النتيجة‭ ‬الجميلة‭ ‬للورق‭ ‬كانت‭ ‬عملية‭ ‬أكثر‭ ‬بالنسبة‭ ‬لإمكانياتها،‭ ‬كما‭ ‬انها‭ ‬لم‭ ‬تفكر‭ ‬فى‭ ‬بيعه‭ ‬للاستفادة‭ ‬المادية‭ ‬ولكن‭ ‬هدفها‭ ‬الأساسى‭ ‬أن‭ ‬تنشر‭ ‬الفكرة‭ ‬بين‭ ‬أصدقائها‭ ‬وأقاربها‭ ‬الذين‭ ‬تتعامل‭ ‬معهم‭ ‬أنها‭ ‬فكرة‭ ‬جديدة‭ ‬وصديقة‭ ‬للبيئة‭.‬