صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الجزائر تستأنف الأنشطة الفندقية وتفتح المساجد  

أ ف ب

الإثنين، 15 فبراير 2021 - 09:26 ص

أفاد بيان نشرته الرئاسة الجزائرية بأن السلطات قررت السماح بفتح المساجد في كامل البلاد مع الالتزام بإجراءات الوقاية الصارمة لوقف انتشار فيروس كورونا، كما "قررت استئناف جميع الأنشطة الفندقية، العمومية والخاصة ". 

كما قررت السلطات الجزائرية تمددت حظر التجول المفروض حاليا من الساعة 22:00 حتى الساعة 5:00 صباحا لمدة أسبوعين إضافيين في 19 من أصل 48 ولاية جزائرية.

وواصلت حظر الاحتفالات والتجمعات العائلية والمظاهرات ذات الطابع السياسي. وأطلقت الجزائر في 30 يناير حملة تلقيح ضد فيروس كورونا في مدينة البليدة التي تعتبر بؤرة الوباء، بدفعةٍ أولى من اللقاح الروسي "سبوتنيك-في".

اقرأ أيضاً: تراجع نسب شفاء مرضى كورونا لـ 77.6 %

قررت الحكومة الجزائرية الأحد إعادة فتح كل مساجد البلاد والسماح باستئناف الأنشطة الفندقية، وذلك في إطار تقليص جديد للإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا في ظل انخفاض عدد الإصابات.

وجاء في بيان صادر عن رئاسة الوزراء "تُفتح المساجد على مستوى كامل التراب الوطني، وذلك مع التقيد الصارم بتدابير وبروتوكولات الوقاية والحماية ضد انتشار فيروس كورونا". وأشار البيان إلى أنه تقرر أيضا "استئناف جميع الأنشطة الفندقية، العمومية والخاصة، باستثناء تنظيم الاحتفالات والحفلات".

وتمّ تجديد حظر التجول لمدة خمسة عشر يوما، من الساعة 22:00 حتى الساعة 5:00، في 19 ولاية من أصل ولايات البلاد الثماني والأربعين.

وتم تمديد منع كل تجمعات الأشخاص أيا يكن نوعها وكذلك الاجتماعات العائليّة، عبر كامل التراب الوطني، ولا سيما حفلات الزواج والختان والمظاهرات ذات الطابع السياسي.

وأطلقت الجزائر في 30 يناير حملتها التطعيمية في البليدة، بؤرة الوباء، بدفعة أولى من اللقاح الروسي "سبوتنيك-في"، وبحسب وسائل إعلام محلية، تُجري السلطات محادثات مع موسكو لتصنيع هذا اللقاح في الجزائر. كما تلقت الجزائر جرعات من لقاح أسترازينيكا البريطاني.

وفي المجموع، سُجلت رسميا أكثر من 110 آلاف إصابة بكورونا، بينها نحو ثلاثة آلاف وفاة، في أكبر دولة في المغرب العربي من حيث عدد السكان (44 مليون نسمة) منذ أن رُصدت أول إصابة في 25 فبراير 2020، وفقا لآخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة