الإثنين، 15 فبراير 2021 - 01:07 م

نجوم تألقوا مع الساحرة المستديرة والشاشة السينمائية، ونالوا من الشهرة ما يسع أنفسهم إلا حلم النجومية كان يزداد داخل أعماقهم وكان من بينهم كابتن "طاهر الشيخ".

 وخلف انضمامه للمارد الأحمر (النادي الأهلي)، قصة رواها المهندس عدلي القيعي، تبدأ عندما كان في زيارة لأخيه الزمالكاوي في الإسكندرية، صديق طاهر الشيخ، وفي تلك الزيارة، شاهد "الشيخ" وتحدث معه عن انضمامه للنادي الأهلي وسط اعتراض حاد من شقيقه حازم المنتمي لنادي الزمالك، قائلاً لطاهر الشيخ: "اوعى يا طاهر يكون عايزك تروح الأهلي".

 وقال القيعي: "لقد عرضت الأمر على المايسترو صالح سليم، وقلت له هناك لاعب صاحب استايل تحبه جدا، وهو في الـ18 من عمره، واسمه طاهر الشيخ ويلعب في النادي الأوليمبي السكندري، والمنتخب الأول، كما أن الناقد الكبير نجيب المستكاوي كان يطلق عليه البرنس، لشدة تميز الاستايل الخاص به كلاعب".

 القيعي أشار إلى أنه ذهب هو والفريق مرتجي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، إلى عبدالعزيز سالم، رئيس مجلس إدارة النادي الأوليمبي، وطلب شراء اللاعب، فرد عليهم بقوله الاستغناء عن اللاعب مقابل 50 ألف جنيه.

 وكانت بداية كابتن طاهر الشيخ مع النادي الأهلي موسم 1974- 1975، وسجل في أول مشاركة له مع الأهلي هدفين في مرمى الشرقية، وفاز المارد الأحمر وقتها بأربعة أهداف دون مقابل وأحرز معه محمود الخطيب وسمير حسن. 

وكان كابتن طاهر الشيخ نموذج اقتدي به جيل كامل من بعده، فسجل طاهر الشيخ 24 هدفًا في الدوري، من عام 1974 حتى عام 1981، ولا ينسى عشاق النادي الأهلي لطاهر الشيخ مشاركته مع الجيل الذهبي للكرة المصرية في نهائي كأس مصر أمام الزمالك في 28 أبريل 1978 حين دفع الخبير المجري هيديكوتي به هو كابتن محمود الخطيب في لحظات حاسمة من عمر المباراة، وكان الزمالك متقدم بهدفين مقابل هدف واحد، ويحرزا هدفين وجمال عبدالحميد هدفًا ليفوز الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين للزمالك.

وفي يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 1981، شارك نجوم النادي الأهلي والأندية المصرية في مهرجان اعتزال "طاهر الشيخ"، وبعد اعتزاله فضل التفرغ تمامًا لإدارة أعماله الخاصة وابتعد عن العمل في مجال الرياضة، وتفرغ لحياته الجديدة وهي السينما فكان من أشهر أفلامه "رحلة النسيان" مع محمود يس ونجلاء فتحي عام 1978.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم