صورة ارشفية
صورة ارشفية


للرجال.. أبرز الصفات التي يجب توافرها في شريكة حياتك

محمد إسبتان

الإثنين، 15 فبراير 2021 - 05:03 م

 

من بين حين والآخر، يخرج علينا الرجال برحلة البحث عن امرأة تصلح للزواج، ولكن مع اختلاف المعايير المطلوبة من رجل للآخر.

ورغم اختلاف تلك المعايير لكن هناك معيار هام يلعب دور العامل المشترك في كل المعايير وهو الأخلاق الجميلة للمرأة، فما أجمل أن تكون المرأة ذات أخلاق جميلة وحسنة.

لذا تستعرض معكم «بوابة أخبار اليوم» ما يمكن إجماله لوصف الأخلاق الجميلة لدى النساء، ومن بينها أن تحفظ المرأة نفسها وعِرْضها في حضور زوجها وغيابه، إذ يقول الله تعالى: «فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ».

وتكمل المرأة أخلاقه الحسنة بالتحلّى بالخلق الحسن، وتلتزم الأدب، ولا يظهر منها بذاءة لسان، ولا حقد وخباثة، ولا حتى سوء معاشرة، وتبتعد عن الكبرياء والجدال، وإنّما تتقبل النصيحة وتأخذ بها، حيث قال الأصمعي: «أخبرنا شيخٌ من بني العنبر، وقال: كان يقال: النساء ثلاث: فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة، وهي التي تعين أهلَها على العيش ولا تعينُ العيشَ على أهلِها، وأخرى وعاءٌ للولد، وأخرى غُلٌ قملٌ، يضعه اللّه في عنق من يشاء، ويفكّه عمن يشاء».

كما أن المرأة حسنة الأخلاق تحافظ على الصلة الدائمة بالله تعالى، وتتسابق من أجل الإيمان والتقوى، لذا فإنّها يجب أن تؤدي جميع الصلوات، وتحرص على أداء النوافل، وتهتم بإرضاء المولى عز وجلّ، ولا تقدّم أي شيء على رضاه، بالإضافة إلى أن تعتني بتربية أبنائها، وتعلّمهم النهج الإسلامي وخلق القرآن، وتنشئهم على محبة الله ورسوله، وألّا يكون شغلها الشاغل هو حصول أبنائها على المال والجاه وغير ذلك، وإنما يجب أن تُشغل نفسها بوصول أبنائها إلى أعلى مراتب التقوى والخلق، والعلم، والدين.

ويأتى قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «تُنكَحُ المرأةُ لأربعٍ: لجمالِها ولحسَبِها ولمالِها ولدِينِها فعليكَ بذاتِ الدِّينِ ترِبَت يداكَ» ليؤكد على توصية القرآن الكريم، وبناءً على ذلك فإنّ جمال الأخلاق هو جمال الروح، ولأنّ جمال الجسم محدود وزائل، وجمال الروح باقٍ وليس محدوداً، فإنّ دين المرأة يغطّي على عيوبها الأخرى، فلا فائدة من مالها، ولا من جمالها، ولا حتى حسبها إذا انعدم دينها، ولكن إذا اجتمع في الزوجة التي تمّ اختيارها الدين، والجمال، والمال، والحسب فهذا جميل، وينطبق على قول الشاعر: «ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا».

نصائح مهمّة للمرأة

لا بدّ من الإشارة إلى أنّ المرأة المسلمة في القرون الحديثة وخاصةً بحلول القرن العشرين، قد فُتنت بنساء الدّول الغربيّة، حيث كانت هذه الفتنة من منظور ما للمرأة الغربية من حقوق، وما حقّقته من نجاحات، ولكن لم يتمّ الانتباه إلى حقيقة ما تجاوزته تلك المرأة نتيجة انفتاحها غير المحدود، فقد تسبّب ذلك بالكثير من المشاكل والأمراض التي دمّرت الطفل، والأسرة، والمجتمع، والدولة، وبناءً على ذلك فإنّه لا بد للمرأة المسلمة أن تعي هذا الجانب، وأن تلتزم بالنهج القويم و بأخلاق الدين الإسلامي الحنيف.

ثقافة الأقصر تحتفل بالمولد النبوي الشريف

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة