الفنان سامي سرحان
الفنان سامي سرحان


سامي سرحان يكتب لـ«أم كلثوم» من داخل السجن 

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 - 02:43 م

 

كتبت: صافي المعايرجي 


عندما يقاس وجود شخص في الحياة لا تجد أمامك إلا رصد تأثيره الملموس في أذهان البشر، وكذلك قياس وجود الفنانين بعد رحيلهم ليس بوجود أعمالهم فقط إنما بتأثيرهم في أذهان المشاهدين.

هذا ما حدث مع الفنان سامي سرحان بعد رحيله، فمن منا لا يستخدم  إفيهاته «عايزني أمضي طب أهى واحدة كمان أهي» في فيلم الناظر صلاح الدين، أو إفيه «أصل الدكتور قال لي أقف في حتة طراوة» في فيلم التجربة الدنماركية، وكذلك «الصين حلوة» في فيلم فول الصين العظيم.

ولد سامي سرحان في ٢٥ ديسمبر عام ١٩٣٠، نشأ وسط أسرة فنية، شقيقاه هما شكري سرحان والفنان صلاح سرحان، وبدأ مشواره الفني معهم  فى فيلم "الحقيبة السوداء" عام ١٩٦٢.

عرفه المشاهدون بالشرير ذلك بسبب أدواره الفنية في بداية مشواره، وساعد ذلك ملامح وجه ذات الطباع الحادة، وصوته الذي يتميز بالغلظة، ورغم براعته وأدواره لم يحظ في بداية مسيرته الفنية بشعبية كما حظا بها فيما بعد خروجه من السجن.

وبحسب ما نشرته مجلة الجيل فإنه أثناء سجنه نجح في إنشاء فريق فني من المساجين، وكتب ٧ مسرحيات وهو فى السجن، ولم يقتصر مشواره على ذلك؛ بل اتجه إلى الأغاني العاطفية وألف ١٤ أغنية في السجن، ووضع لها بليغ حمدي موسيقاتها لتغنيها أم كلثوم و كلمات الأغنية: 

أنت اللى قلت إنساني  
 لما جيت انساك 
تقولى على الجانى
و انا اللى خنت هواك 

قدم سرحان العديد من الأعمال أبرزها: (معسكر البنات، محمد رسول الله، وصاحب الجلالة) وشارك أيضًا بالظهور في مسرحية «هالة حبيبتي»مع الفنان فؤاد المهندس.

و بدأ «سرحان» للاتجاه للأعمال الكوميدية، كممثل في (الإرهاب والكباب  و النوم في العسل  و عبود على الحدود) بينما برع في الأدوار الكوميدية رغم أن له دور ثانوي إلا أنه له تأثير في تلك الأعمال كفيلم (الناظروفول الصين العظيم و التجربة الدنماركية).


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا ||حكايات| «عم أشقية الكوميديا».. أسرار عن حياة سامي سرحان

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة