اسر شهداء ليبيا
اسر شهداء ليبيا


أسر شهداء ليبيا عن فيلم «السرب»: أبناؤنا مخلدون بقلوبنا

وفاء صلاح

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 - 05:16 م

بعد توثيق عمليات الجيش المصري من خلال الأعمال الفنية، وقيام الشركة المتحدة للخدمات للإعلامية بتوثيق الضربة الجوية التي نفذها للجيش المصري ضد داعش فى ليبيا من خلال فيلم «السرب»، اقتصاصا لشهدائنا الأقباط، التقت «بوابة أخبار اليوم» أسر شهداء ليبيا من المصريين الذين راحوا ضحية للإرهاب الغاشم الغادر.

أقراأيضا||التضامن: 400 ألف مستفيد من علاج التعاطي والإدمان

حادث استشهاد 20 من أهالي مركز سمالوط وتحديداً في قرية «العور» من أقباط مصر، الذين استشهدوا في ليبيا على يد داعش الإرهابية، مرت عليه سنوات، إلا أنهم مازالوا في قلوب المصريين عامة وأسرهم خاصة، لا ينسوهم أبدا، بل تظل ذكراهم فى كل ركن من أركان القرية والمنازل التى تحولت إلى مزارات كل واحد حسب رؤيته فى تخليد ذكرى الشهيد، منهم من وضع الصور للشهداء، وآخرون جمع مقتنيات الشهيد فى حجرة وجعلها منبراً له، ومازالت دموع الأمهات والزوجات مختلطة بالفرح بعد الضربة الجوية التى وجهتها الدولة لإعادة حق شهدائنا فى نفس يوم الواقعة.


لم يستطيع «إبراهيم ينيوس» والد الشهيد ملاك احتباس دموعه التى سالت على خديه لحظة حديثة عن ابنه الذى ذهب الى ليبيا 3 مرات وفى المرة الأخيرة مكث فى ليبيا 9 أشهر، حاول «إبراهيم ينيوس» أن يحبس دموعه  ليتابع  حديثة قائلاً: «قبل الاختطاف بيوم  اتصل علينا ملأك وطلب أن يسلم على جميع أفراد المنزل  وعندما طلبت منه العودة، طلب منى هو أن أدعو له».

«لم أستطع الصمود وسقطت على الأرض مغشياً علىً» بهذه العبارة استكمل والد الشهيد حديثة عن لحظة تلاقيه خبر استشهاد ابنه قائلاً: « منذ لحظة الاختطاف لم نعرف عنهم شيئا لمدة 42 يوماً، بعدها جاءنى خبر الاستشهاد وعندما سمعت الخبر لم أستطع الصمود وسقطت على الأرض مغشياً علىً»، متابعاً:«لا يسعنى الآن غير تقديم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لقد جعلنا سعداء جداً بعد القصاص لأبنائنا الشهداء، لقد شعرت أن هؤلاء أبناء مصر، واختتم  قائلا: «إن نجل الشهيد الطفل الصغير حلم حياته أن يكون ضابطا حتى يقتص لأبيه».


أما ماجدة عزيز زوجة الشهيد هانى عبد المسيح، قالت: شهداؤنا فرحة للعالم كله والحادث في البداية كان صعباً جداً، مضيفة: «كنت فخورة جداً أن الرئيس خد حق أبنائه، لقد جمعت مقتنيات زوجى وصنعت منها مزاراً داخل منزلى وخصصت له حجرة حتى يتذكر أبناؤه دائما بطولات واستشهاد أبيهم».
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة