الثلاثاء، 16 فبراير 2021 - 07:54 م

مساء الخميس الماضى وعلى ملعب المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة استطاع أبطال مصر وأفريقيا نجوم قلعة الجزيرة قلب مصر أن يكرروا إنجازهم بالفوز ببرونزية مونديال الأندية بعد الفوز على فريق بالميراس البرازيلى بطل أمريكا الجنوبية، بضربات الترجيح، وكان الأهلى هو الفريق الأفضل أمام أبناء السامبا.

واستطاع محمد الشناوى ورفاقه إثبات أن أرض مصر الطيبة التى أنجبت الكثير من النجوم، مازالت قادرة على إنجاب الأساطير فى رياضة كرة القدم، بعد أن أثبت ذلك أبطال كرة اليد.. قاد الشناوي فريقه للفوز على الدحيل القطرى فى بداية البطولة، وخسر فى نصف النهائى أمام العملاق الألمانى بطل العالم بهدفين دون مقابل وكان الفريق المصرى ندا للعملاق البافارى، خاصة بعد ضياع الرهبة من اللاعبين، الذين وجدوا أنفسهم أمام أقوى فريق فى العالم مكتمل الصفوف بقيادة أفضل لاعب فى العالم البولندى ليفاندوفسكى وأفضل حارس فى العالم نوير مع كوكبة من أفضل اللاعبين الأوروبيين.. منهم ستة حاصلين على كأس العالم لكرة القدم ثلاثة مع ألمانيا 2014 وثلاثة مع فرنسا 2018.

وكانت النتيجة إشادة العالم بأبطال أفريقيا وعلى رأسهم الاتحاد الدولي والاتحاد الأفريقي، وكذلك وسائل الإعلام فى أوروبا والعالم.. ويؤكد العالم أنه فخور بالأهلى، وزاد الفخر بالجماهير المصرية التى كانت نجم البطولة وشجعت فريقها بشكل راقٍ وجميل لفت انتباه الجميع.

مصطفى محمد: استطاع النجم المصرى ابن نادى الزمالك مصطفى محمد أن يؤكد أنه من أرض الأساطير ويسير على درب محمد صلاح بإذن الله بعد تألقه اللافت مع فريقه جالطة سراى التركى وإحرازه أربعة أهداف فى أول أربع مباريات فى مسيرته الاحترافية الأوروبية.

الرجوع للخلف:

لو كان الأمر بيدى لمنعت المدافعين فى كرة القدم بإعادة الكرة للحارس، ويعاقب المدافع الذى يعيد الكرة لحارسه، خاصة بعد الخسارة الكبيرة لليفربول أمام منافسه الأول مانشستر سيتى فى البريميرليج، بسبب أخطاء دفاع وحارس الليفر وكلها أخطاء ساذجة، العالم كله أدان الحارس البرازيلى وأليسون بيكر، وأنا أدين الدفاع كله لإرجاع الكرة للخلف بدلا من اللعب للأمام.