الكراكات اثناء عمليات التطهير
الكراكات اثناء عمليات التطهير


إعلان الحرب على المزارع السمكية المخالفة ببورسعيد

نبيل التفاهني

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 - 08:19 م

 

لم تعرف بورسعيد بحكم موقعها على البحر المتوسط وبحيرة المنزلة وقناة السويس عالم المزارع السمكية لعقود طويلة حتى بدأت تغزو المحافظة فى أوائل ثمانينيات القرن الماضى وظهرت سريعا مشاكل عديدة من هذه المزارع باعتماد معظمها على مياه بحر البقر الملوثة.

وجاء الحدث الأكبر بافتتاح مزرعة الفيروز السمكية بسيناء وهى الأكبر فى الشرق الأوسط والتى تعتمد على مرعى طبيعى داخل مياه البحر المتوسط وكان افتتاح البحيرة هو نقطة الانطلاق لاستكمال خطة المحافظة لاقتلاع كافة المزارع الخاصة المخالفة.

وكانت حملة الإزالات للمزارع المخالفة قد بدأت فى منطقة سهل الطينة بسيناء حيث شغلت المزارع السمكية الجزء الأكبر من إجمالى المزارع بالمحافظة كما يقول المهندس كامل تويج وكيل وزارة الزراعة، حيث احتلت مساحة ٢١ ألف فدان.

ونظرا لطبيعة الأرض الملحية فقد صدر قرار حكومى قبل عشرين عاما بضمها لأراضى الاستصلاح وتحويلها للإنتاج الزراعى، ومنحت الحكومة مهلة لأصحاب هذه الأراضى خمس سنوات لإجراء عمليات غسيل لها لإزالة الملوحة بها لتحويلها للزراعة، ولكن أصحاب الأرض تجاوزوا المهلة بأضعافها ثلاث مرات فكانت حملات الإزالة التى أمر بها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وأنهت المزارع السمكية بالكامل من المنطقة.

وأضاف وكيل وزارة الزراعة: تختلف مشكلة المزارع السمكية فى منطقة جنوب بورسعيد عنها فى سهل الطينة حيث تبلغ مساحة المزارع السمكية بها ٦ آلاف فدان جميعها مقامة داخل أراض مخصصة للاستزراع النباتى وهذه المساحة مقسمة إلى ثلاث شرائح القطاع الأول يبلغ حوالى ألف فدان وهذا القطاع يشمل جزءا من أراضى الجمعيات الزراعية وأقامت الدولة فيه البنية التحتية اللازمة للزراعة ولكن يتم استغلالها بشكل مخالف فى الاستزراع السمكى وشهد هذا القطاع حملات أمنية بالاشتراك مع اجهزة محافظة بورسعيد وأزالت أجزاء كبيرة منها وتم تحرير محاضر مخالفات لها والحملات تتوالى لاستكمال إزالة المخالفات.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة