الثلاثاء، 16 فبراير 2021 - 08:41 م

لا صوت يعلو فى بورسعيد فى الوقت الحاضر فوق صوت أزمة ندرة الأراضى التى تعانى منها المحافظة لدرجة أنه لا يوجد موضع لقدم لبناء مساكن المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع التعاونيات للشباب .

وبدأت تظهر المشكلة على السطح عندما أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أنه لا توجد أراضٍ بالمحافظة لبناء ١٣ ألف وحدة سكنية هى مجموع المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع التعاونى للشباب، بينما بدأت عمليات تسليم المرحلة الأولى وتحتاج المرحلتان حوالى ١٧ فدانا للبناء ولذلك تقرر نقلهما إلى مدينة سلام الجارى إنشاؤها بسيناء وثارت حالة جدلية كبيرة ما بين معترض على فكرة النقل وبين إصرار على إقامتها ببورسعيد بأى شكل وحمل نواب المحافظة المشكلة لوزير الإسكان لعلهم يجدون لديه الحل، والوزير بدوره أحال المشكلة لرئيس الوزراء.

وأكد المحافظ، أن بورسعيد استنفدت كل الأراضى المتاحة بها للإسكان بعد أن أقامت الدولة منذ عام ٢٠١٥ أكثر من ٣٠ ألف وحدة إسكان متنوعة وقال إن الأراضى الموجودة على الشريط الساحلى الضيق بين بورسعيد ودمياط والأراضى المجاورة لها على طريق بورسعيد الإسماعيلية لا توجد بها أى مرافق وتحتاج مبالغ كبيرة لتوصيل المرافق مما يشكل عبئا ماليا كبيرا على الشباب المستحقين للمشروع لا يستطيعون تحمله ماديا .

وقرر المحافظ تشكيل لجنة لعمل مسح للمحافظة للبحث عن قطعة أرض ومازال الأمر معلقا فى المدينة الباحثة عن أراضٍ للبناء والمعروف أن بورسعيد مدينة صغيرة المساحة عبارة عن شبه جزيرة محاطة بالبحر المتوسط وبحيرة المنزلة وقناة السويس وليس لها أى ظهير صحراوى أو ظهير من الأراضى الرملية وغيرها وهذا هو سر أزمة ندرة الأراضى بالمحافظة.