المستشار حسن محمود فريد
المستشار حسن محمود فريد


براءة المتهم بقتل حفيدة ونيس القذافي

إسلام دياب

الأربعاء، 17 فبراير 2021 - 02:19 م

قضت الدائرة 28 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، اليوم الأربعاء، ببراءة المتهم بقتل حفيدة ونيس القذافي آخر رئيس وزراء ليبي في عهد الملكية.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار حسن محمود فريد رئيس المحكمة وعضوية المستشار خالد محمد عبد العزيز علي حماد وباهر بهاء الدين صادق الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة.

 

اقرأ أيضا| إحالة أوراق طالب للمفتي لاتهامه بقتل ربة منزل بالمنيا

 

كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم بقتل المجني عليها ريتاج محسن ونيس القذافي عمدًا بأنه قام علي إثر خلاف دب بينهما لإلحاحها المستمر علي طلبها الزواج منه بدفعها من أعلي شرفة غرفة النوم الكائنة بالطابق السابع العلوي بالعين التي استأجرها لإقامتها فأسقطها عمدًا قاصدًا من ذلك قتلها، وارتطمت بالأرض فألمت بها الإصابات التي أودت بحياتها علي الفور.

 

وأضافت شهادة صاحب جراح العمارة بأنه حال تواجده بمسكن المتهم ، صعد الأخير والمجني عليها إلى الطابق العلوي وقد تنامي إلى سمعه صوت شجار بينهما لم يتبين مضمونه لتحدثهما باللهجة الليبية وقد تبين قولة المجني عليها لكلمة ( ليه) عدة مرات حتى انقطع صوتهما، وبوصول الشاهد السادس بناء على اتفاق مسبق وبمرور 15 دقيقة هرول إليهم المتهم مخبرًا إياهم بانتحار المجني عليها بان أسقطت نفسها من الشرفة، فتوجه والخامس للطابق العلوي وبالبحث عنها وبالدلوف لغرفة النوم الرئيسية أبصر وجود حقيبة ملابس مفتوحة أعلي السرير وأبلغه الثاني برؤية المجني عليها ملقاة أسفل العقار غارقة بدمائها ، فتوجهوا إلي الطابق السفلي وتوجهوا جميعا إلي أسفل العقار حيث يتواجد الجثمان وبوصوله إلي المجني عليها أبصر المتهم قد سبقهم إليها مستلقيا فوقها خشية رؤية أحد لها وأبصر بجانبها مفتاح الشقة.

 

وأشار ابشاهد إلى أنه عند حضور الشرطة قدم المتهم لهم الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها مخرجًا إياه من بين طيات ملابسه.

 

وأكدت شهادة دانيا سعد المريمي الهاشمي، ليبية الجنسية بكونها صدقة مقربة للمجني عليها ، وأن الأخيرة والمتهم كانا علي خلاف دائم بسبب رفضه الزواج منها رغم إلحاحها لوجود علاقة جنسية بينهما، وقبل ساعات من حدوث الواقعة ورد إليها اتصال هاتفي من المجني عليها وقد تلاحظ لها تحدثها بصوت خافت وبطريقة متوترة وتطلب منها التفتيش في متعلقات الشاهدة الثانية الشخصية للبحث عن النظارات الخاصة بالمتهم حيث أن الأخيرة كانت تحتفظ بخمسة نظارات خاصين به وقد أعادت ثلاثة منهم فقط مخبرة إياها بكونها لا تعلم كيف سيكون رد فعل المتهم على تلك ، فأخبرتها بكون الأخيرة قد غادرت وأخذت متعلقاتها الشخصية.

 

وأوضحت شهادة نهاد محمود محمد زراع، ليبية الجنسية، بكونها صديقة مقربة للمجني عليها ، وأن الأخيرة والمتهم كانا علي خلاف دائم بسبب رفضه الزواج منها رغم إلحاحها لوجود علاقة جنسية بينهما، وأنها كانت رفقة المجني عليها ثم تركتها وبحلول الساعة الثانية عشر صباح يوم الواقعة توجهت إلى منزل الشاهدة السابقة وأخذت متعلقاته وغادرت متوجهة إلي بعض أصدقائها وقد نما إلي علمها عقب ذلك بوفاة المجني عليها فتوجهت رفقة الشاهدة السابقة إلي مكان الواقعة وعللت مكوث المجني عليها بملابسها طيلة تلك الفترة بإمكانية حدوث مشادة بينها وبين المتهم فرغبت في المغادرة.

 

وأضافت شهادة مرح صادق المجدود، ليبية، كندية الجنسية، مضيفة جوية أنها تعرفت علي المجني عليها عن طريق الشاهدة السابقة، ويوم الواقعة أجرت معها المجني عليها قبل وفاتها محادثة حيث كانت الساعة الثانية واثنان وعشرون دقيقة صباحا، حيث طلبت منها الاتصال بها بشأن أمر ضروري على ألا تقوم بتسجيل تلك المحادثة ، فشعرت بشيء غريب لم تتبينه فقامت بتسجيلها تحسبا ، وبالاتصال بها مرتين لم ترد المجني عليها ، فأرسلت لها برسالتين وقد تبين لها قيام المجني عليها بالإطلاع علي تلك الرسالتين إلا أنها لم ترد أيضا، فخلدت إلى النوم وفي الصباح نما إلي علمها وفاة المجني عليها بسقوطها من الشرفة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة