الأربعاء، 17 فبراير 2021 - 08:27 م

قال المهندس أحمد حامد، خبير الأمن السيبراني، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصاً لاستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية في تطوير المدن الجديدة وهو ما يُعرف بإسم مدن الجيل الرابع أو المدن الذكية.

وأضاف "حامد"، في مداخلة هاتفية ، ببرنامج " الحقيقة "، المذاع عبر  فضائية اكسترا نيوز ، أنه تم تصميم المدن الذكية وتخطيطها بحيث تستخدم مصادر الطاقة المستدامة والمتجددة وأحدث الأنظمة التكنولوجية في إدارة البنية التحتية بما يضمن مقومات عصرية متكاملة للسكن والحياة؛ لتكون مجتمعات عمرانية جاذبة لسكان المحافظات سواء الواقعة بها أو القريبة منها، بهدف تخفيف التكدس السكاني في المدن الكبرى واستيعاب الزيادة المتوقعة فى السكان.

وأوضح "خبير الأمن السيبراني"، أن المدن الذكية تُعد أكثر فعالية وكفاءة وحيوية من مراكز المدن التقليدية في القرن العشرين؛ مشيراً إلى أن المدينة الذكية هي مدينة مبتكرة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسن من جودة ونوعية الحياة وتزيد كفاءة العمليات والخدمات وتلبي في الوقت ذاته احتياجات الأجيال الحالية والقادمة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتابع  "حامد" :" يجب أن نذكر أننا ما كنا لنشهد التطور الذي أدى لإنشاء المدن الذكية لولا القفزات الكبيرة في أنظمة تكنولوجيا المعلومات المتمثلة في إنترنت الأشياء ، والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية من وسائل اتصال وشبكات متطورة والتي تُمثل العمود الفقري الذي يُبنى عليه مكونات تطوير المدن الذكية والمستدامة في جميع أنحاء العالم؛ حيث يربط جميع مكونات المدن الذكية في منظومات تكاملية تدعم بعضها البعض وتدعم آليات اتخاذ القرار".

وأشار"خبير الأمن السيبراني"، إلى أن الحلول الرقمية الجديدة تُقدم لنا الأدوات التي نحتاجها لنحدث التغيير الإيجابي الذي نطمح إليه؛ بحيث ستصبح هذه المدن البيئة الأفضل لاستيعاب الوافدين إليها بالمقارنة بالمدن التقليدية التي تعاني من الازدحام والتلوث والبيروقراطية نتيجه لغياب المبادرات الذكية التي تُنظم حياة المقيمين فيها.

إقرأ أيضاً .. أبرز تحديات الأمن السيبراني في عام 2021