صورة موضوعية
صورة موضوعية


خبراء يقدمون أجندة للتعاون بين الولايات المتحدة وأوروبا والهند

منال بركات

الخميس، 18 فبراير 2021 - 02:53 م

قدم خبراء من الولايات المتحدة وأوروبا والهند أفكارًا من شانها دفع عملية التعاون بين الولايات المتحدة والهند وأوروبا ، من خلال جدول الأعمال وأجندة عام 2021. 

اعتمد الجدول على التركيز حول خمس مجالات أساسية وهي السياسة الخارجية تجاه الحلفاء والشركاء، والتعاون التجاري والاقتصادي، والتقنيات الحيوية، والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والصحة العالمية.

اقرأ أيضاً: «ذكاء فيل» أنقذ حياة جمل من الموت حرقًا| فيديو

 وأشار الخبراء على المجالات التي يجب على إدارة بايدن والاتحاد الأوروبي وحكومة ناريندرا مودي، تحديد أولوياتها، وتقييم فائدة الترتيبات الجديدة مثل قمة الديمقراطية، والتحالفات التكنولوجية، وتحديد العوائق والتحديات التي سيتعين على الولايات المتحدة والهند وأوروبا مواجهتها هذا العام.

التجارة العالمية والتعاون الاقتصادي

وفيما يتعلق بالأجندة الاقتصادية المشتركة للهند والولايات المتحدة والهند وأوروبا في عام 2021 ، لاسيما وأن الصفقات والاتفاقيات التجارية مازالت تبدو عالقة، وشكل التعاون الاقتصادي هل يتجاوز التجارة، لا سيما التعاون التكنولوجي، والمواءمة التنظيمية، وتنويع سلسلة التوريد، وشراكات ربط البنية التحتية، يمكن تحقيقه أو البدء فيه بطريقة مهمة هذا العام.

 وفيما يخص تحديات السياسة الخارجية، يعكف دانيال توينينج رئيس المعهد الجمهوري، وروزا بلفور مديرة مركز «كارنيجي أوروبا، وتانفي مادان ومدير مشروع الهند في معهد بروكينجز»، دراسة التحديات التي سيتعين على الولايات المتحدة والهند وأوروبا التعامل معها في شراكاتهم الثنائية هذا العام، بما في ذلك تبسيط نهجهم تجاه الصين العدوانية والتعافي الاقتصادي في أعقاب جائحة فيروس كورونا والاضطرابات الداخلية بما في ذلك الاستقطاب السياسي.

ويرى المتخصصون أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ ستظل منطقة حاسمة في عام 2021، لكل من الولايات المتحدة والهند، كما يتضح من الإشارات الأولية الصادرة عن إدارة بايدن، ولكن أيضًا لأوروبا التي تعمل على صياغة استراتيجية الاتحاد الأوروبي للمنطقة هذه السنة. وتحديد المجالات والأدوات التي يجب على الجهات الفاعلة الثلاثة منحها الأولوية في عام 2021، لا سيما في منطقة المحيط الهندي، واقتراح كيفية تعزيز التقارب الاستراتيجي والتشغيلي بين الولايات المتحدة والهند وأوروبا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة