الخميس، 18 فبراير 2021 - 04:54 م

وراء الأبواب المغلقة لا يعلم أحد ما يدور بين أفراد العائلة الواحدة، لكنها تنكشف بجريمة أو خطأ يرتكبه أحدهم لتصبح سيرتهم هي حديث الأهل والجيران، كما يبدو أن مسلسل قتل الأزواج على يد الزوجات لم يأذن له أن يكتب فصله الأخير وربما يستمر مدى الحياة.

وتقف العدالة بالمرصاد في وجه الزوجات اللاتي يكن وراء مقتل أزواجهن إلا أن قاضي محكمة جنايات برمنجهام في بريطانينا كان له رأي آخر فقال للزوجة التي قتلت زوجها: "لقد عذبك زوجك بما فيه الكفاية وإنني لن أحكم عليك بالسجن كما أشار المحلفون ولذلك سأطلق سراحك فورا!"

وهكذا خرجت من قفص الاتهام مارجريت باول بعد أن اعتقلت سبعة أسابيع بتهمة قتل زوجها الشاب، وقد ظهر من المحاكمة أن مارجريت وعمرها حينها 25 سنة تزوجت من زوجها عام 1940، وبعد أن رزقت بمولود هجرها زوجها وأحب امرأة أخرى، وحاولت الزوجة أن تستعيد زوجها، فاشترط الزوج أن يحضر عشيقته إلى بيت الزوجية.

وأخفت الزوجة كبريائها، وابتلعت كرامتها، ووافقت على أن تنام مع ابنها في غرفة، وينام زوجها وعشيقته في الغرفة المجاورة، ونام العشيقان ولكن غيرة المرأة لم تنم في صدرها، وفي ذات ليلة أفرغت الزوجة رصاص مسدسها في قلب زوجها أمام عشيقته.

وقال القاضي في حيثيات حكمه: إن الزوج عرض زوجته إلى أشنع إهانة تتعرض لها امرأة في العالم ولكن عقوبة القانون لهذا الزوج ليست الموت، ولا يبيح القانون للمحلفين براءة هذه الزوجة القاتلة، ولكن العدالة تفرض على القاضي أن يبرئ القاتلة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ ايضا | رعاية طفل عمره 4 أشهر باللاسلكي