الخميس، 18 فبراير 2021 - 07:11 م

هناك اتفاق عام وفي إطار المسئوليات التى يتحملها من يتم اختيارهم للمناصب الوزارية بأن هذا المنصب وفي ظروف مصر والأوضاع التي يعيشها العالم يعد تكليفا لا تشريفا.

من هذا المنطلق فإن القائم بهذه المسئولية وما هو مطلوب منه أداؤه وتقديمه.. يحتم أن تكون لديه قدرات خاصة تمكنه من تحقيق الإنجازات المأمولة.

الحقيقة فإن هذا الأمر يدفعني إلى أن أتحدث عن الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط كمثال لحسن الاختيار. إنها ولاجدال صورة مشرفة للسيدة المصرية القادرة بعلمها وقدراتها وتعاملاتها أن تخدم وطنها.

إنها تمارس مهامها ومنذ توليها منصبها فى هدوء ودون ضجة وضجيج. تجاوبت بكل اقتدار مع متطلبات هذه المرحلة التى نعيشها والزاخرة بالمشاكل بالإضافة إلى إعادة بناء مصر.. تطويراً وتحديثاً وتعميراً.

 بناء على هذا النجاح المميز لم يكن مفاجأة اختيارها لجائزة التميز الحكومى كأفضل وزيرة عربية. حول هذا الشأن جاء رد فعلها على منحها لهذه الجائزة معبرا عن شخصيتها وأسلوب ممارستها لمسئولياتها.

إنها تقوم على الدعوة إلى ثقافة العمل والاجتهاد من أجل تحقيق التميز والجودة بالإضافة إلى دعم التنافسية المؤسسية. حرصت أن تشير إلى أن رعاية ودعم وتوجيهات الرئيس السيسى كانت وراء ما حققته من إنجازات.

 لاجدال أن رصيد د.هالة من الأداء لمسئوليات منصبها هو وبكل المقاييس يمثل عاملا قويا فى أحقية حصولها على هذه الجائزة التشريفية.

 نعم.. الكفاءة والعطاء والأداء الجيد.. هى الطريق نحو تحقيق الإنجاز وبالتالى الحصول على التميز والتقدير.