الجمعة، 19 فبراير 2021 - 04:36 ص

أوضح مسؤول كبير في الخارجية الأميركية  أن الرئيس بايدن، ملتزم باستئناف الدور الدبلوماسي الأمريكي متعدد الأطراف في محاولة حل القضايا التي لدينا مع إيران، وأنه من بين هذه الأهداف معرفة ما إذا كنا يمكن أن نصل إلى موقف تعود فيه إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، وتعود الولايات المتحدة إلى  لخطة العمل الشاملة المشتركة ، وتستخدم التفاوض كمنصة و التعامل مع بعض علي الأمن الإقليمي .

وأشار مسؤول وزارة الخارجية إلى أن الوزير بلينكين قد التقى الخميس مع نظرائه في مجموعة E3 وأسفر اللقاء عن البيان المشترك ذو رؤية موحدة حول كيفية معالجة الملف النووي الإيراني.

اقرأ أيضا| رسميًا .. أمريكا تتهم روسيا بشن أكبر هجوم إلكتروني في التاريخ

وأعرب الجميع استعدادهم للعودة إلى المحادثات إذا عادت إيران إلى الامتثال ؛ وكذلك دعوة إيران بشكل جماعي إلى عدم اتخاذ الخطوات التي تهدد باتخاذها في 23 فبراير فيما يتعلق بالتوقف عن تنفيذ البروتوكول الإضافي.

و قال المدير السياسي للاتحاد الأوروبي في تغريدة على تويتر إنه سيكون مستعدًا بصفته منظمًا للجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة لعقد اجتماع - اجتماع غير رسمي لمجموعة 5 + 1 و إيران.

هذا ما كان عليه اليوم. يتعلق الأمر باتخاذ خطوات دبلوماسية لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى النقطة التي قال الرئيس بايدن إنه ملتزم بها منذ سنوات. كما تم اتخاذ بعض الخطوات الدبلوماسية الأخرى اليوم ، ولهذا أود أن أتوجه إلى زميلي.

وأشار المسؤول وزارة الخارجية الأمريكية إنه تم اتخاذ الإجراءات في نيويورك اليوم، تتعلق بإيران. 

 قدمت السفيرة ميلز، ممثلة الولايات المتحدة بالنيابة لدى الأمم المتحدة، رسالة اليوم إلى المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، بصفتها رئيسة مجلس الأمن، تعكس موقف الإدارة السابقة بشأن قضية فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران. وبذلك ، تؤكد الولايات المتحدة أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 لا يزال ساري المفعول. وقد عممت تلك الرسالة على مجلس الأمن بكامل هيئته ودخلت حيز التنفيذ الآن.

أخطرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في نيويورك البعثة الإيرانية بأن الولايات المتحدة تعمل على إعادة ضوابط السفر المحلية على الممثلين الإيرانيين لتتماشى مع تلك الموجودة في العديد من المهام الأخرى للأمم المتحدة. لذا ، بشكل أساسي ، العودة إلى الوضع الراهن في السنوات القليلة الماضية قبل الإدارة السابقة.

تعيد إجراءات اليوم موقفنا الطويل فيما يتعلق بإيران في الأمم المتحدة، وهذا سيعزز قدرتنا على العمل مع الحلفاء والشركاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتصدي لبرنامج إيران النووي والأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار.