المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة


المجلس الأعلى للثقافة يناقش «نجاحات شبابية أفريقية على أرض مصرية»

نادية البنا

الجمعة، 19 فبراير 2021 - 10:37 ص

تنظم لجنة الشباب بـ المجلس الأعلى للثقافة، ومقررها المخرج أحمد السيد، اللقاء الثقافي بعنوان: "نجاحات شبابية أفريقية على أرض مصرية"؛ وذلك في تمام الحادية عشرة صباح الخميس 25 فبراير الحالي؛ بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

تنسق اللقاء الدكتورة رشا أبو شقرة عضو لجنة الشباب وعضو مجلس النواب المصري، ويقام اللقاء بمشاركة عدد كبير من الشباب المتخصصين في الشأن الثقافي الأفريقي من عدد من دول القارة وذلك على النحو التالي:

يدير الجلسة الأولى المخرج أحمد السيد، وشارك بها كل من: الدكتور صلاح سليمان "مصر" ضمن برنامج القدرات المعرفية والقياديه لشباب أفريقيا، ومحمود بريه "أريتريا" من مؤسسه تعبى، وميساء محجوب "السودان" من مبادرة Volunteer Hub، والدكتور سيد رشاد "مصر" منسق عام شئون الطلاب الأفارقة الوافدين بجامعة القاهرة، وعبد الرحمن سيد المختار "موريتانيا" مجلس الشباب الأفريقي. 

تدير الجلسة الثانية الدكتورة أماني الطويل، ويشارك بها كل من : حسن غزالى"مصر" منسق مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، وآمنه فزاع. "السودان" مندوبة الجمعية الأفريقية، وجبرين عبد الله "تشاد" ضمن الاتحاد العام للطلاب الأفارقة، وحنه بيتر "جنوب السودان" من مبادرة أيادى الأمل، وإيمان الشافعى "مصر" من مبادرة لغتى أفريقية. 

تدير المائدة المستديرة الدكتورة رشا أبو شقرة، ويشارك بها كل من: شريف الرفاعى "مصر" من مبادرة Green Nation، وغادة فؤاد السيد "مصر" - برنامج أفريقيا بالإذاعة، ومحمد علي "الصومال" مخرج سينمائي، وصالح إسحق "تشاد" - شاعر وكاتب، وخالد التيجانى "السودان" من مركز الدراسات السودانية، وخالد مكاوى"مصر" ويتناول الحديث عن التعاون الفنى بين مصر والسنغال، وايمان شعراوى "مصر" وتتحدث حول صحافة الشأن الأفريقي، ومحرم علي "تنزانيا" ويتكلم حول مستقبل التكنولوجيا فى أفريقيا، وإيمان عبد الرحيم "مصر" متحدثة حول مبادرة أفريقبا قارتى. 

وتطبق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

يذكر أنه صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي؛ الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

 

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

 

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد "المجلس الأعلى للثقافة" بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة . ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

 

وشهد المجلس الأعلى للثقافة في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصري والعربي، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة؛ من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب، والتي أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافي على المستوى العربي فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.

 

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضروري أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية في العصر الحديث وبدوره الذي تخطى حدود المحلية ؛ مقر جديد يتلاءم مع دور المجلس، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم في شارع حسن صبري بالزمالك.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة