أحد المنازل المتهالكة
أحد المنازل المتهالكة


المنازل المتهالكة.. ضحية الشتاء

أحمد منصور

الجمعة، 19 فبراير 2021 - 01:55 م

مواطن : الرئيس السيسي ليه مكانه كبيرة في قلوبنا وواثقين إنه مش هيسيبنا

كشّر الشتاء علي أنيابة في اللحظة الأخيرة، والتي ظن فيها كثيرين أنه غادر وفارقهم ليعود ويضربهم من جديد، فكثير من أهالي المناطق العشوائية والمناطق الريفية الفقيرة يكرهون فصل الشتاء ويصفون فصل الصيف بصديق وحبيب الفقراء والغلابة، ناهيك عن هطول الأمطار بشكل مكثف يؤدي إلى غرق أسطح المنازل وغرق بعض غرف الساكنين أعلى الأسطح ونزول المياه عليهم من أعلى ليعيشوا في ذعر تام وخوف شديد.

أقرا أيضا |   سقوط أمطار خفيفة على مناطق متفرقة بالجيزة| صور   

في البداية يقول علي حسن «نجار مسلح»، وأحد الساكنين في المناطق العشوائية أن السيول والأمطار التي تسقط في هذه الأيام تؤثر عليهم بالسلب حيث أنه يسكن في الطابق العلوي وعند هطول مياه الأمطار بكثافة يؤدي ذلك إلى سقوط تلك المياه عليهم من «السقف» فيؤدي ذلك إلى غرق الغرفة التي أعيش فيها أنا وأفراد أسرتي المكونة من خمسة أفراد.

وتابع «نطلب من الرئيس السيسي الداعم الأساسي للفقراء والمحتاجين أن يجدد لنا مساكننا.. كفيانا كدا يا ريس إحنا تعبنا ونفسنا في عيشه نظيفة مثل بقية الخلق، بيحزنني منظر أولادي وهما كامشين في بعض من البرد والمطر اللي بتسقط عليهم من السقف». 

وأضاف نادر محمود «عامل» وأحد القاطنين بحي الأزبكية في الدور الأخير من العمارة على «السطوح»: «بدعي ربنا أنه يعدي اليومين دول على خير خاصة أن الأوضاع تزداد سوء ومرارة وخاصة مع موجة الصقيع والبرد الشديد التي نمر بها في الوقت الراهن.. أنا اللي يثير قلقي ويقلقني أن المطر والسيول لو استمرت أكتر من كده العمارة اللي أنا ساكن فيها هتبوش وجدران العمارة من تحت متهالكة والبيت معرض للسقوط في أي وقت من الأوقات.

وتابع: «قصة سقوط المطر عليا من السقف فأنا خلاص اتعودت على كده وعندما ألاحظ  سقوط الأمطار بكثافة أقوم بتغطية الغرفة بأكياس بلاستكية لمنع سقوط المياه، أنا ملاحظ إنه الفترة الأخيرة تحرك كثيف من «الرئيس الانسان» تجاه التطوير وإنقاذنا من ذلك الوحل وأنا أهلي في الأساس يسكنون في عزبة الهجانة والتي وجه الرئيس السيسي بتحويلها إلى مدينه تضاهي المدن الأخري المجاورة، وتسكين أهاليها في مناطق كانت بمثابة حلم لهم، فأهلي هناك سعداء للغاية ويدعون للرئيس السيسي ليلًا ونهارًا ولقبو الرئيس بنصير الفقراء والمحتاجين».

وقالت أم جرجس بيومي «ربة منزل»، أحد ساكني حي الشوربجي ببولاق الدكرور: «أنا بحب الصيف كثيرًا وهنا يطلق على الصيف بصديق الغلابة فلا يحتاج منا ملابس ولا أي مستلزمات غذائية كثيرة مثل الشتاء فالشتاء «جواع» ويحتاج مصاريف كثيرة فبطبيعة الحال نصرف كل ما نملك فنحن لم نملك إلا قوت يومنا، أما في أزمة الأمطار أنا بدعي ربنا إنه تعدي على خير فمعظم بيوت الحي هنا متهالكة وفي العام الماضي سقطت منازل كثيرة في الشوارع المجاورة من السيول ، ففي الشارع اللي خلفنا سقط منزل وأدي الي وفاة أسرة بأكملها وكل بيت هنا في الحي ينتظر الدور».
                              

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة