عروض فنية لفرقتى الموسيقى العربية والإنشاد الدينى
عروض فنية لفرقتى الموسيقى العربية والإنشاد الدينى


عروض فنية لفرقتي الموسيقى العربية والإنشاد الدينى بثقافة الفيوم

نادية البنا

الجمعة، 19 فبراير 2021 - 02:42 م

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة باقة من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة الفيوم، حيث قدمت فرقة الموسيقى العربية على المسرح الكبير بقصر ثقافة الفيوم حفلا بمناسبة عيد الحب تضمن عدد من الأغاني الطربية غناء المجموعة ومنها الأغاني الفردية، "هي دي هي، تملي في قلبي، وتوزيع جديد لأغنية اهواك، أن راح منك يا عين، بأمر الحب، وغيرها من الأغاني الجميلة.

كما قدمت فرقة الإنشاد الديني بالقصر عدد من الأغاني الدينية بعد الاستهلال بأسماء الله الحسنى للمجموعة، ثم أغنية ماشي بنور الله للمجموعة، يا اللي سامع اسم نبينا، القلب يعشق كل جميل، مشتاق، قلبي عليك صلى.
 

عقدت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم بالتعاون مع أطلس المأثورات الشعبية مناقشة بعنوان "العادات والتقاليد في الفكر المتطرف" قدمها كبير باحثين بأطلس أسامة محمود، بحضور مجموعة من رواد المكتبة، بحانب محاضرة بقاعة الشهداء بقصر ثقافة الفيوم بعنوان "التدخين والإدمان وأثره على الصحة العامة" استهل الدكتور علي عبد الله مدير المركز المصري للدراسات الدوائية ومكافحة الإدمان حديثه عن العادات السلوكية للمدمن سواء التدخين العادي أو المواد المخدرة وكيف تكتشف وجود مدمن من أصدقاءك أو أقاربك وكيفية مساعدته وعرض بعض الصور للأشخاص الاصحاء والمدمنين، كما أوضح الدكتور غيث رحيل طرق الادمان وأسبابها  وكيف يتعافى المدمن.

ناقشت مكتبة منية الحيط الفرعية كتاب بعنوان "فن الحديث وأدب الاستماع والمناقشة" تأليف عز الدين فراج، قام بالمناقشة مصطفى محمد، أوضح أن فن الحديث يعد من فنون الحياة وله أصول وقواعد، فالكلمة الطيبة لها تأثيرا كبيرا وفضلا عظيما فى نفوس الناس وأن الحديث له آداب بينها لنا الإسلام وهى أن لا يتكلم المرء إلا بقدر الحاجة والضرورة وخفض الصوت أيضا من قواعد وأصول الحديث عدم احتكار الحديث وحسن التعبير والإلقاء وانتقاء الألفاظ.  

نظمت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان" أخطار الإنترنت" ألقتها مروة عطية، أوضحت أضرار عديدة قد تحدث فى حال استخدامه بطريقة خاطئة والإفراط فى استعماله منها الإدمان وإهدار الوقت، لأن بعض الأشخاص يدمنون الألعاب ويترتب علي ذلك عدم القدرة على ممترسة مهام أخرى ومنها العمل، وأضافت أن الإنترنت أصبح متاحا فى أى مكان وفى أى وقت، وأيضا قد يتسبب فى العديد من المشاكل الصحية، كما عقد بيت ثقافه أطسا محاضرة بعنوان "الطلاق فيروس العصر" حاضرها الشيخ مصطفي شعبان من الأزهر الشريف بمركز شباب الجعافرة تحدث فيها عن أسباب الطلاق والعوامل التي تساعد علي إنتشاره، وأوضح كيفية تجنب هذه الأسباب.

ويذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية المصرية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية وقد وجدت في أوائل القرن العشرين قبل وجود وزارة الثقافة، فقد بدأ دورها كفكرة تمثلت في إيجاد مدارس للشعب لتعليم الكبار.

 

صدر قرار  في عام 1945م  من عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية رقم 6545 بإنشاء الجامعة الشعبية بمدينة القاهرة من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب والمشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والأدب والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية والحرف التلقائية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

اقرأ أيضًا: حفل فني لكورال الأطفال بثقافة الفيوم..صور

وتغير اسمها سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وتولاها "سعد كامل" للعمل مديرا عاما للإدارة العامة للثقافة الجماهيرية في عهد وزير الثقافة آنذاك "ثروت عكاشة"، وتم اختيار مديري الثقافة في المحافظات المختلفة، الفنان "هبة عنايت" وزوجته الفنانة تماضر ترك لقصر ثقافة أسيوط، ويعقوب الشارونى لقصر ثقافة بني سويف، والكاتب محمد دياب لقصر ثقافة الإسكندرية، والفنان فاروق حسنى لقصر ثقافة الأنفوشى، والفنانة رعاية النمر لرئاسة قصر الجيزة، والفنان عز الدين نجيب لقصر ثقافة كفر الشيخ، والفنان هاني جابر لقصر ثقافة السويس.

 

و توالت بعد ذلك المشاركات الإيجابية من الفنانين والمثقفين فى تشكيل الفرق والاشتراك في الندوات والقوافل التي تجوب القرى والنجوع، ومنهم على سالم، وعبد الرحمن الأبنودى، ومحسنة توفيق، وصلاح جاهين، وشريف حتاتة، ومحمد مصطفى مراد، وزكريا الحجاوى، وحسن فؤاد، وعبد الغنى أبو العينين، ونخبة من النقاد والمخرجين والأدباء، وقد كانوا جميعهم نجوما فى ذلك الوقت، ذهب كل هؤلاء إلى عمق مصر الفقير ليحققوا أحلامهم ومشاريعهم الثقافية الطموحة، فقد كانوا يؤمنون بأن الثقافة يجب أن تخرج من أسوار القاهرة والإسكندرية لتصل إلى القرى والنجوع، لأن الجماهير الواسعة هي المعنية بتلك الثقافة، ومن حقها أن تبدع وتتذوق.

 

وتحررت الثقافة الجماهيرية من البيروقراطية، وقامت بتشخيص المشكلات تشخيصا عميقا، ثم تحديد خطوات العلاج، فانخرطت فى تلك المسيرة المهمة وانعقد مجلس دائم بقيادة "سعد كامل" وعضوية "ألفريد فرج" و"زكريا الحجاوى" ومن بعدهما "بهجت عثمان" و"حسين بيكار" و"زهدي" فنان الكاريكاتور، ودعمهم "ثروت عكاشة" الذى كان يدرك أن الثقافة يمكنها أن تصل لأعماق الريف شرط أن يتوافر عناصر بشرية لها رؤية قادرة على الوصول إلى الجماهير وتفجير طاقته الإبداعية. وهذا ما حدث فقد كان يتوافد الآلاف من الجماهير قبل وصول القافلة بوقت طويل وتتحول ساحات القرى إلى حياة دافقة من المتعة والإبداع.

 

و في عام 1989 صدر القرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989م لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتتبع لوزارة الثقافة.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة