الفنانة لبنى عبدالعزيز- أرشيفية
الفنانة لبنى عبدالعزيز- أرشيفية


كوميديا لبنى عبدالعزيز.. تشتري الملوخية في زجاجات

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 19 فبراير 2021 - 03:31 م

كتبت: صافي المعايرجي

 

منذ نعومة أظافرها شقت طريقها إلى الإذاعة، وبدأت الاشتراك في ركن الأطفال في البرنامج الأوروبي ولأول مرة ولأول وهلة أمام الميكروفون الإذاعة لم تخف من هيبته وكانت جريئة ومثلت دور طفلة تزور قرية في مصر.  

 

الحديث هنا قد يمتد لساعات عن الفنانة لبنى عبدالعزيز وهي من مواليد القاهرة ٢٠ نوفمبر ١٩٣٥؛ حيث بدأت تغلغل الإذاعة إلى قلبها، وعندما تمت سن الرابعة عشرة أثبتت جدارتها في الإذاعة حتى أصبحت المسئولة عن ركن الطفل في الإذاعة، وأصبح اسمه انتي لولو وأصبح لقبها العمة لولو رغم أنها كانت طفلة وقتها.

 

بعد ذلك التحقت لبنى عبدالعزيز بالجامعة الأمريكية وظهرت موهبتها تظهر شيء فشيء في مسرح الجامعة وقدمت الكثير من المسرحيات الناجحة.

 

 ورشحتها الجامعة لمنحة فولبرايت بأمريكا، وتم اختيارها وحصلت على الماجستير في الدراما من جامعة كاليفورنيا ثم عادت لمصر ليظهر المنتج نجيب رمسيس في حياتها ويقدمها على الشاشة وأصبحت نجمة سينمائية وتزوجها.  

 

 لم يدم هذا الزواج طويلا، وتحدثت لمجلة الموعد عام 1965 عن أنها على الرغم من كل المتاعب التي عاشاها معا لم تفقد الأمل في استئناف حياتهما الزوجية، ولكن ورقة الطلاق قتلت الأمل وأنهت القصة الطويلة نهاية مؤلمة،  حيث فوجئت بتليفون من محامي نجيب يرجوها بلطف أن ترسل إليه من يتسلم ورقة طلاقها، وتم الطلاق ٧ يوليو ١٩٦٥.

 

 في حياتها الإذاعية كانت لبنى عبدالعزيز تستخدم الإذاعة لتوصيل رسائل للأطفال والأمهات، وكانت تعتبر أنها تعد الأطفال من خلال القصص إلى الكفاح والاعتماد على النفس ومواجهة الحياة، كما تنصح الأم والأب بفهم نفسية الطفل وأنهم بمثابة إله أمام أطفالهم.

 

نصائح لبنى للأسر امتدت للحديث عن أن نفسية الطفل كالفيلم الحساس يتأثر بأي خدش حتى وإن كان هذا الخدش كذبة عابرة، ولابد من تحطيم الحاجز بين الأم والابن فالأم حين يطلب الطفل منها أن تلعب معه فقد تكون نحجت فى مهماتها التربوية، لأنها بذلك تكون في طريقها إلى تكوين صداقة بينها وبين طفلها، وفيما بعد يدرك الطفل أن أمه بمثابة صديقه في المدرس.  

 

وتستكمل الحديث عن أنه ليس عيبا أن تكون أحاديثها ونصائحها للأم حول الطفل وهي ليس لديها طفل وترى أن لديها كل أطفال البرنامج فهي لا تعلمهم فقط بل تتعلم منهم أيضا.  

 

 وترد لبنى عبدالعزيز عمن يروا أنها طفلة لا تكبر أبدا أنها يمكن تكون طفلة لتفترض الخير في الجميع، بسبب أنها غرقانة في كتب الأطفال ودنيا الأطفال فهي تصدق كل شيء فحينما قالوا لها إن «الملوخية تباع في زجاجات صدقتهم وكانت عايزة تشتريها لأصدقائها».
 
 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة