الجمعة، 19 فبراير 2021 - 08:03 م

تحولت عمليات التجميل إلى هوس في عالم المرأة؛ حيث لا تتوقف فقط على المشاهير؛ بل تزايد الإقبال عليها من قبل السيدات حديثات الزواج بشكل كبير.. فما سر ذلك؟

منذ سنوات سجلت عمليات الولادة القيصرية حضورًا قويًا في مصر ما دفع كثير من السيدات لإجراء عمليات التجميل لتستعيد أنوثتها وجمالها مرة أخرى من خلال أحدث الأجهزة، خاصة مع التطور التكنولوجي في هذا المجال كثيرًا.

اقرأ أيضًا| غرائب في جسد المرأة.. سر التجاعيد

مؤخرًا، فرضت تقنية جديدة تسمى mummy turnover نفسها بقوة على مجال عمليات التجميل، والتي ترتبط بإصلاح كثير من المشكلات الناتجة عن الحمل والولادة، والتي ينتج عنها تغيرات في جسم المرأة وهذا يتم إجراؤه في عملية واحدة لأنه عادة ما تترك أعراض الحمل والولادة تغييرات تؤرق أي سيدة فيما بعد مثل ترهلات الجلد.

ويختلف توزيع الدهون من مكان إلى آخر، والذي قد ينشأ عنه شكل سيء خاصة عند عدم ممارسة الرياضة، بحسب الطبيب الدكتور محمد الجندي.

وتتزايد المخاوف من حدوث ترهلات في عضلات البطن  يصاحبها ترهلات في الجلد ثم حدوث تغيرات للثدي مع الرضاعة ينتج عنها ترهلات وتغير في حجمه، وهذه من أكبر المشكلات التي تعاني منها السيدات بعد الولادة والرضاعة.

وتتزايد النصائح لكل سيدة بضرورة تجاوز مرحلة الحمل والرضاعة والاهتمام بالجنين مرورا بالمولود الجديد والالتزام بمعايير الأمان في صحتها في كل شيء ولا تقوم بإجراء أي عملية تجميل أثناء الولادة أو بعدها إلا بفترة قليلة حتى تضمن سلامة صحتها وتستعيدها مرة أخرى.

وكثير ما ينصح خبراء التجميل ومنهم الدكتور ممدوح بعدم إجراء أية عمليات تجميل إلا بعد 6 أشهر من الولادة وفي حالة استمرار الرضاعة فيمكنها تأجيل عمليات الثدي وتبدأ في العمليات الأخرى مثل شد ترهلات البطن من خلال نحت منطقة الوسط والجانبين وبالتالي تستطيع استعادة هذه المنطقة بكل سهولة وفي نفس الوقت يتم شد عضلات البطن والجلد على حسب درجة الترهل من خلال الأجهزة الحديثة.

وربما تتم عملية التجميل عن طريق تدخل جراحي بعد عمل لها كافة التحاليل حيث يتم شفط الدهون، ويمكن الاستفادة من تلك الدهون بإعادة استخدامها من خلال إعادة حقنها مرة أخرى بشرط معالجها أولا ثم حقنها في باقي أجزاء الجسم.