الجمعة، 19 فبراير 2021 - 08:20 م

مصطفى محمد لاعب نادى الزمالك السابق ونادى جالطا سراى التركى الحالى.. لاعب موهوب ومهاجم من الطراز الأول.. حقق طفرة رائعة فور انتقاله إلى الدورى التركى.. كما أحبه جمهور النادى فى فترة قصيرة جداً وكذلك مدربه الذى راهن عليه ووثق فيه وأشركه فى أول مباراة فور وصوله وكان مصطفى عند حسن ظن مدربه وأحرز هدفاً رجح به كفة فريقه وكان عربون التعارف الأول للاعب والجمهور وتلاه بعد ذلك بعدة أهداف وثقت العلاقة بين اللاعب وناديه وجمهوره.

مصطفى لاعب عنده قدرات تجعله ينتقل فى أقرب وقت إلى ناد  أوروبى من الخمسة الكبار ليكون سفيراً جديداً للكرة المصرية بعد محمد صلاح.

لكن المشكلة للأسف الشديد فى الإعلام والصحف الرياضية خاصة الزملكاوية منها لأنها لا تريد أن تترك اللاعب يشق طريقه بسهولة بعيداً عن اللعب فى الدماغ ونفخ الذات.. مرة يطلقون عليه لقب البلدوزر وهو فى الأصل أطلق على اللاعب عمرو زكى ومرة الأسطورة ومرة يتم نشر خبرا يقارن بينه وبين صالح سليم عندما كان يلعب فى سويسرا عام 62 − وبصراحة لا أجد أى سبب لهذه المقارنة الآن − كل هذا الكلام يمكن أن يستحوذ على اللاعب ويسيطر على فكره − كما حدث مع لاعبين آخرين أفضل منه كرويا وقد قتلهم الغرور والنفخة الكذابة وبالتالى نخسر لاعب مميز وله مستقبل كبير.

ارفعوا أيديكم عن مصطفى محمد واتركوا اللاعب يخطط لمستقبله بالطريقة التى يراها وأتمنى أن يكون معه مدير أعمال جيد يعرف كيف يجعل منه لاعبا عالميا حتى لا نخسر لاعب موهوبا مبكراً ويضيع فى وهم الألقاب الوهمية!!.