الجمعة، 19 فبراير 2021 - 10:26 م

كشفت فاتن طلعت الباحثة فى الآثار المصرية القديمة، عن كلمة "نجم" فى اللغة المصرية القديمة والتي تنطق "سِبا" وكُتبت بالخط الهيروغليفى برسم شكل النجمة الخماسية وتُعنى النجمة ذات الخمسة أشعة وكان قدماء المصريين يطلقون على السماء أثناء الليل إسم "كِبْحو سِباو" ويترجمها اللغويون إلى "قبة السماء المرصعة بالنجوم" ولكن المعنى الحرفى لهذه الكلمة هو ماء النجوم النقى الطهور .

اقرأ أيضا: مشروع لتطوير منطقة الأهرامات والمتحف الكبير بالخط الهيروغليفى

وأضافت "طلعت" أن هناك اسم آخر للنجم فى مصر القديمة وهو "شِد" و لكنه أقل استخداماً من "سِبا" و يظهر غالباً فى صيغة الجمع حيث يقال على النجوم أحياناً "شدِو" ويطلق على قبة السماء المرصعة بالنجوم أحياناً اسم شِدو بِت" كما تطلق كلمة "مسكِت شِدو" على "طريق النجوم المنحنی" وهو رمز لأذرع مجرة الطريق اللبني .

وعرفت بعض النجوم عند قدماء المصريين بأسماء معينة مثل نجم "سوبدِت" - الشِّعرَى اليَمَانِيَّة ‏- وكانت كلمة "نتر - دواو" تُعنى نجمة الصباح وهى كوكب فینوس "الزهرة".

وهناك نجوم وجدت أسماءها فى النصوص المصرية ولم يستطع العلماء تحديد هوية هذه النجوم مثل "سِبا واتی" ومعناها "النجم الفريد / الوحيد" وأيضًا "سبا - ور" أى النجم العظيم .

وعند دراسة النصوص المصرية القديمة تم العثور على اسم لإثنين من المجموعات أو التشکیلات النجمية واستطاع العلماء تحديد هوية هذه المجموعات.

المجموعة الأولى هى مجموعة نجوم "مِسختيو" وهى مجموعة نجوم "الدب الأصغر" والتى كان قدماء المصريين يرسمونها على شكل "فخذ الثور" .. أما المجموعة الثانية فهى مجموعة "صاح" وكانت فى النصوص المتأخرة تشیر إلى مجموعة نجوم "أوريون" كوكبة الجبار ويعتقد بعض العلماء أنها كانت تشير فى النصوص القديمة إلى نجم "Canopus" وهو ثانى ألمع النجوم بعد الشِّعرَى اليَمَانِيَّة.

وكان قدماء المصريين يطلقون صفات مميزة على بعض النجوم أشهرها وصف "أخمو سکو" أى النجوم التى لا تغيب أو "النجوم التى لا تموت" وأيضاً وصف "أخمو - وردو" أى النجوم التى لا يصيبها الوهن وهو وصف يطلق على النجوم القريبة من القطب الشمالى لأنها تظل ظاهرة فى قبة السماء ولا تختفى تحت الأفق .