الجمعة، 19 فبراير 2021 - 10:57 م

بقلم/ شوقى حامد

تباينت مواقف ومواضع الثالوث القمى الأهلى والزمالك وبيراميدز − بعد مشاركتها فى ضربة البداية لبطولتى افريقيا للأندية الأبطال والكونفدرالية أحدهما وهو الوافد الحديث على المنطقة القمية أثبت جدارته وأكد كفاءته وفاز خارج الديار على نادى راسبنج كلوب أبيدجان الإيفوارى بهدفين نظيفين ووضع قدميه فى دور المجموعات عقب مباراة العودة التى ستقام بالقاهرة والتى يكفيه فيها التعادل أو حتى الهزيمة بفارق هدف..

ولاشك أن بيراميدز بما يقدمه من عروض ويحققه من نتائج محلية وأفريقية يشير إلى أن تجربته الاستثمارية من أنجح وأنجح التجارب الرياضية فى المحروسة بعد تعثر وادى دجلة والمقاصة.. أما الضلع الثانى وهو الزمالك فأحبط جماهيره واكتفى بالتعادل السلبى مع المولودية الجزائرى بالرغم من سيادته شبه الكاملة على مجريات اللعب وتشكيله الدائم للخطورة الفائقة على مرمى الضيوف غير أن الكرة لا تعترف إلا بهز الشباك وإحراز الأهداف ورسم الضلع الثالث الذهبى أو البرونزى − بلغة أبطال العالم للأندية − بسمة عريضة على شفاه الجماهير بفوزه − وليس اكتساحه − على شقيقه المريخ السودانى بثلاثية نظيفة ليلة الأربعاء الماضى..

ورغم أننى شخصياً انحزت للقطاع الجماهيرى الذى يتحفظ على بعض الأمور الفنية وحتى على التشكيل والعقم الذى واكب أداء حامل اللقب فى الشوط الأول غير أننى لا أملك إلا مباركة الفوز والمشاركة فى الحفاوة وحتى إشعار آخر.. الثالوث القمى المصرى قطع مسافات معقولة وسار مشاوير مقبولة فى المضمار التنافسى الافريقى الشرس وستتصاعد قدراته وتتنامى إمكاناته مع تواصل المباريات واستمرار المنافسات والله الموفق.