السبت، 20 فبراير 2021 - 09:10 ص

كتبت: نسمة علاء

الدكتور صوفي أبو طالب أحد رؤساء مجلس الشعب السابقين، وفي ذكرى رحيله اليوم 20 فبراير، قدم الرجل واحدا من أهم التصريحات المرتبطة بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

أبوطالب وخلال زيارة له الفيوم،  أكد أن معاهدة السلام التي وقعها الرئيس أنور السادات، قد حققت للدول العربية كل ما كانت تسعى إليه، بحسب ما نقلته عنه جريدة الأخبار في 7 مارس 1973.

أبو طالب الذي تولى رئاسة مصر مؤقتا عقب اغتيال الرئيس السادات، قال حينها إن الاتفاق هو إطار عام وشامل للسلام و نموذج لباقي دول المواجهة إذا أرادت أن تعقد اتفاقيات مع إسرائيل، مضيفا: "علينا أن نعد أنفسنا للمفاوضات القادمة مع إسرائيل، على مضمون الحكم الذاتي للفلسطينيين".

ومضى في حديثه: "نحن نتحدى أن تكون هناك بنود سرية في المعاهدة كما نتحدى أن تكون لأمريكا أيه قواعد عسكرية أو جندي واحد أمريكي أو خبير داخل مصر، لأن دول الرفض تعي هذا الكلام، وعليها أن تتخلص أولا من القواعد الروسية الموجودة في أراضيها وأن يحرروا أنفسهم من المساعدات والارتباطات التي بينهم وبين روسيا".

ونبه إلى أن المرحلة القادمة سيكون فيها حملات تشكيك في دول الرفض موجهة للشعب المصري، وهم لا يدركون أن السياسة القيادية في مصر متمثلة في السادات يلتف حولها كل الشعب.

وتمسك بأن مصر والسودان والدول العربية المعتدلة تمثل اغلبية الكتلة العربية، وإن المنطقة العربية ستشهد تغييرات كبيرة بعد تنفيذ الاتفاقية.. نعم إن هذا الاتفاقية جاءت نتيجة السعي من جانب مصر ولكنها ليست حلا منفردا.

والدكتور صوفي أبى طالب هو أكاديمي وسياسي مصري تولى رئاسة مجلس الشعب خلال الفترة من 1978 وحتى 1983، وتوفي في 20 فبراير عام 2008.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم