صورة توضيحية
صورة توضيحية


زراعة 320 ألف فدان بمحصول الفول تحقق الاكتفاء الذاتي

بوابة أخبار اليوم

السبت، 20 فبراير 2021 - 06:36 م

محرم الجهيني

يعتبر محصول الفول البلدي أحد المحاصيل الاستراتيجية التي يعتمد عليها الشعب المصري لكن مع  إلغاء نظام الدورة الزراعية  منذ أكثر من ثلاثة عقود بدا الإنتاج المحلي للمحصول  في الانخفاض بعد أن كانت مصر تحقق الاكتفاء الذاتي من المحصول ولجأنا إلى الاستيراد من الخارج بعد تراجع المساحة المنزرعة به لحساب محصول القمح والبرسيم  حيث يستهلك المواطن  المصري حوالي 6.3 كيلو في السنة.
 
بداية قال الدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية للتدريب والإرشاد إنه تم نشر المدارس الحقلية للتواصل مع المزارعين لتوعيتهم بأهم التوصيات والعمليات الزراعية.


  كما قامت الوزارة بنشر لجان مرورية علي حقول الفول البلدي لمتابعة المحصول وعمل برامج توعوية حول طرق ري وتسميد ومكافحة آفات المحصول حتى الحصاد لزيادة الإنتاج وتقليل الفاقد الجهود الإرشادية وتكامل الأدوار بين الجهات المشاركة في تنفيذ هذه المدارس لتحقيق التنمية وزيادة الإنتاجية وتحسين مستوى معيشة المزارعين بمحافظات الجمهورية.


 وقال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية إن مساحات الفول البلدي المنزرعة بالموسم الحالي ارتفعت  إلى 125 ألف فدان وان إنتاجية الفدان تتراوح ما بين 1.5 الي 2 طن  بإجمالي إنتاج حوالي 187 ألف و 500 طن بما يمثل نسبة 35% من الاستهلاك المحلي.


وأشار إلى أنه تم نشر تقاوي من الأصناف الجديدة  التي تم استنباطها حديثا و تم طرحها بالموسم الحالي لزيادة الإنتاجية بجانب أنها مبكرة النضج ومقاومة لحشائش الهلوك  وذو احتياجات مائية أقل وعالية الإنتاجية حيث تم توزيعها من خريطة صنفية لجميع المناطق ونشر الأصناف التي تتناسب مع كل محافظة.


و قال الدكتور محمد يوسف أستاذ النباتات بجامعة الزقازيق انه يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الفول من خلال التوسع في زراعته في الأراضي الجديدة التي ليس بها نسبة ملوحة حيث نحتاج إلى زراعة ٣٢٠ ألف فدان بمحصول الفول ليصل إلى ما يقرب من ٦٦٨ ألف طن إجمالي ما نستهلكه  لان المزارعين يفضلون زراعة القمح والبرسيم في الأرضي القديمة بسبب معاناة الكثير منهم من انتشار  حشائش الهالوك وهي نوع من الحشائش الطفيلية التي تصيب الجذور وتمتص العناصر المغذية من النبات.


 كما أن 80% من الأراضي الزراعية القديمة  من الحيازات لا تزيد عن  مساحة 3 أفدنة أو أقل بجانب درجات الحرارة المرتفعة t ي حين أن كل 2.4 فدان من محصول الفول قادرة على إدخال ما بين 150 إلى 300 كيلوجرام من النيتروجين الموجود في الجو سنويا مما يساهم في تغذية الأرض بالمغذيات الحيوية وتعزيز محصول الحبوب التالي بطريقة طبيعية وبالتالي خفض دعم السماد النيتروجيني الذي تقدمه الدولة بالمليارات.
   

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة