السبت، 20 فبراير 2021 - 09:44 م

قال محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية، اكتست باللون الأحمر أغلب جلسات الأسبوع المنصرم مع أحجام تداولات مقارنه بالأحجام السابقة تعد ضعيفة نسبيا، وانخفضت قيم التداولات بقيمة 3.9 مليار جنيه.

وأشار عبدالهادي، إلى أن أهم الأسباب التي أدت إلي خسارة البورصة وخسارة رأس المال السوقي 10.8 مليار جنيه، وسجلت آخر جلسات الأسبوع 697.1 مليار جنيه، وهى كالآتي : 

 أولا : الإعلان منذ بداية الأسبوع عن طرح الدولة سندات دولارية تقدر بحوالي 3.75 مليار دولار إجمالي، الطلبات تخطت 16.5 مليار دولار لعدد 400 مستثمر، وبالتالي توجه جزء من الاستثمارات الأجنبية، إلي شراء السندات الدولية خاصة بعد التقارير الإيجابية من كافة المؤسسات العالمية بتحسن الاقتصاد المصري لمواجهة كافة الأزمات العالمية، وقدرته علي تخطي وباء كورونا، وسجل صافي بيع الأجانب غير العرب خلال الأسبوع المنتهي (160.1 مليون جنيه).  

ثانيا : جني الأرباح بعد أن حققت البورصة ارتفاعات قوية منذ بداية العام، وأحجام تداولات كبيرة تخطت في بعض الجلسات 2 مليار جنيه.

 ثالثا : من الناحية الفنية لم يستطع المؤشر أن يكسر نقطة المقاومة عدة جلسات ( 11600 ) وبالتالي لابد من حدوث جني أرباح وجوبي لاختبار 11400، والتي أغلق دونها بجلسة الخميس عند 11380، والتي إذا لم يستطع أن يدعم تلك النقطة فإنه قد يختبر 11100 ولذلك فإن جلسات الأسبوع القادم تعد من الجلسات الأساسية لاختبار اتجاه المؤشر.

 رابعا: الترقب في سوق المال، كل عام خلال تلك الفترة لنتائج أعمال الشركات وسط التنبؤ والانتظار لتلك النتائج مما تؤدي إلى حالة الركود في الشراء نتيجة لحالة الترقب.

خامسا : حالة الانتقال بين القطاعات الأسهم والانتقاء بين القطاعات خاصة أسهم العقارات والدفع الإليكتروني، وبالتالي تخلق نوعا من أنواع التحوط خاصة بعد الحديث مرة أخرى عن الموجة الثالثة لوباء كورونا.

اقرأ أيضا| حصاد البورصات العربية.. حالة من التباين خلال أسبوع