السبت، 20 فبراير 2021 - 11:06 م

كتبت: صافي المعايرجي 

تزوج عماد حمدي من شادية في ۲۱ يوليو عام ١٩٥٣، وتم طلاقهم فى مايو ١٩٥٦، وبذلك استمر الزواج ثلاث سنوات تقريبا، لكن مشهد طلاقهما لا يمكن نسيانه.

بالفعل وقع عماد وشادية على وثيقة الطلاق في منزل والد شادية المهندس بوزارة الزراعة وهو كمال الدین شاکر.

لكن المفاجأة أن مندوب جريدة الأخبار حضر معهم وسجل لحظة بكاء شادية فيما كان عماد حمدي يجفف دموعها، وعندما يبكي هو كانت شادية تجفف دموعه.

اقرأ أيضًا| بعيدا عن التمثيل.. عبدالفتاح القصري صحفي «خرب الدنيا»| صو

وبعد توقيعهما لإنهاء الإجراءات المالية التي يعقبها الطلاق عند المحامي نظرا لبعضهما البعض في ألم وحسرة شديدة ونسيا وجود المحامي ومندوب الأخبار وتبادلا قبلة الوداع الدامعة، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 16 مايو 1956.

انصرفت شادية من مكتب المحامي وحدها، حيث قضيت الليلة في منزل عائلتها، بينما انتظر عماد حمدي بعض الوقت ثم الصرف وهو يبكي كطفل كبير قائلا: أنا لا أدري إلى أین سأذهب.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم