جامع الرفاعي
جامع الرفاعي


المساجد التاريخية| تعرف علي تاريخ «جامع الرفاعي»| صور

شيرين الكردي

الأحد، 21 فبراير 2021 - 01:56 ص

 

تقول زينب أحمد باحثة في الآثار الإسلامية ، إن مسجد الرفاعي يقع بميدان القلعة (ميدان صلاح الدين)، وتم إنشاءه في القرن التاسع عشر ليضاهى "جامع السلطان حسن المملوكي" .


وأضافت الباحثة الأثرية أنه سمي بهذا الاسم نسبة إلى الإمام أحمد الرفاعي 512- 578  هـ/1118-1181-2م،  صاحب الطريقة الرفاعية إحدى الطرق الصوفية، وعلى الرغم من أن الإمام أحمد الرفاعي لم يدفن بالمسجد إلا أنه يشهد الاحتفال بمولده سنويًا في مشهد ممتلئ بأجواء الفرحة والسعادة.


ويصاحب المسجد تاريخ مثير للاهتمام حيث كان فى بداية الأمر مسجداً من  العصر الفاطمى يسمى ذخيرة الملك، ثم تحول إلى مقام للشيخ علي أبو شباك، إلى أن اشترت خوشيار هانم (أم الخديوي إسماعيل) الأماكن المحيطة بالمقام من الجهات الأربعة، وأوكلت إلى المهندس حسين باشا فهمي إنشاء الجامع عام 1286هـ/ 1869م وأن يلحق به مدافن للعائلة المالكة، واستوردت مواد البناء من أوروبا مثل الرخام الإيطالي.


ويتميز المسجد بتصميمه المعمارى المميز, حيث يذهل كل من يزوره لدقة تفاصيل الزخارف بالحوائط الخارجية والأعمدة العملاقة عند البوابة الخارجية، وقد امتازت مئذنتى المسجد بالرشاقة والجمال.


 خصص جزء من المسجد للصلاة، والجزء الآخر للمقابر الملكية الخاصة بأسرة محمد علي، حيث دُفن بها الخديوي إسماعيل ووالدته خوشيار قادن والملك فؤاد الأول والملك فاروق الأول في أضرحة منفصلة، كما استخدم أيضاً كمكان لدفن رضا شاه (ملك) إيران المتوفي (1363هـ/1944م) لفترة وجيزة  لكنه عاد إلى بلاده بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، أما الآن يشغل جزء من حجرة الدفن قبر ابنه محمد رضا بهلوي آخر شاه لإيران المتوفي(1400هـ/1980م).

 

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة