صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


الناخبون يدلون بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بالنيجر 

أ ف ب

الأحد، 21 فبراير 2021 - 03:31 م

يصوت نحو 7.4 مليون نيجري يمثلون نصف سكان البلاد تقريبًا في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها محمد بازوم، الموالي للرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو، والرئيس السابق ماهاماني عثمان.

ويبدو بازوم أقرب للفوز بهذا الاقتراع بعد حصوله على 39.3% من الأصوات في الدورة الأولى، مقابل نحو 17% لمنافسه.

ويتنافس في هذه الانتخابات محمد بازوم الموالي للرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو، الأوفر حظًا للفوز في الاقتراع، والرئيس السابق ماهاماني عثمان.

ولم تفتح كل مراكز الاقتراع في الموعد المحدد عند الساعة الثامنة (07:00 ت ج) تمامًا. لكن أحد مراقبي مفوضية الانتخابات قال إن "الأمر ليس خطيرا سنؤخر إغلاق المركز".

ويشارك في الاقتراع الذي يفترض أن يستمر حتى الساعة 19:00 (18:00 ت ج)، أقل من نصف سكان البلاد البالغ عددهم نحو 22 مليون نسمة معظمهم لم يبلغ سن التصويت.

وسيشكل التصويت في جميع أنحاء البلاد على الأرجح أكبر تحدٍ في هذه الانتخابات في ظل غياب الأمن في غرب البلاد حيث تتكرر هجمات جماعات تابعة لتنظيم "داعش"، وفي شرقها الذي يشهد اعتداءات لجهاديي بوكو حرام النيجيريين.

وأكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء الفرنسية أن "آلاف" الجنود نشروا لضمان أمن الاقتراع "خصوصا في المناطق المعرضة لانعدام الأمن".

بعد نحو شهرين من الدورة الأولى التي جرت في 27 ديسمبر، يفترض أن يختار النيجريون الأحد أحد مرشحين هما بازوم الذي استفاد خلال الحملة الانتخابية من آلة "الحزب النيجري للديمقراطية والاشتراكية" الحاكم، ومنافسه عثمان الذي تولى الرئاسة في 1993 و1996 ويطمح إلى العودة إليها.

وكان بازوم قد فاز بـ39,3 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى بينما حصل عثمان على نحو 17 بالمئة من الأصوات.

وفي بلد مرتبط بالتحالفات السياسية التي تتغير باستمرار ولكنها ضرورية للوصول إلى رئاسة الدولة، انضمت تشكيلات سياسية مهمة إلى المعسكر الرئاسي بين الدورتين مما يسمح حسابيًا بفوز التحالف الذي التف حول بازوم. وقد انضم إليه خصوصا المرشحان اللذان احتلا المرتبتين الثالثة والرابعة في الدورة الأولى سييني أومارو وألبادي أبوبا.

لكن مراقبين يشككون في فاعلية نقل أصوات هذه الأحزاب. وقال إبراهيم يحيى إبراهيم الباحث في مجموعة الأزمات الدولية لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الفوز بعيد المنال".

سابقة ديمقراطية تاريخيا، يأتي التصويت في العاصمة نيامي لمصلحة المعارضة، لكن نتائج الاقتراع في ثاني مدن البلاد زيندر (جنوب شرق) ليست محسومة. فهذه المنطقة التي تعد خزانا انتخابيا مهما هي معقل المرشحين اللذين أمضيا الأيام الأخيرة من حملتيهما فيها لمحاولة كسب تأييد الناخبين.

وصرح مراقب سياسي محلي لوكالة الأنباء الفرنسية طالبًا عدم الكشف عن هويته أن "النتيجة في زيندر ستكون حاسمة بالنسبة لنتيجة الاقتراع".

ونشرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عشرات المراقبين لمتابعة سير عمليات التصويت. وقاطعت المعارضة مشاركتها في المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات في الدورة الأولى لكنها انضمت إليها مؤخرا للدورة الثانية.

وقال مصدر قريب من الحزب الحاكم "كل شيء جاهز لضمان شفافية الاقتراع"، مشيرًا إلى أن الحملة جرت بهدوء وسلاسة. على الرغم من ذلك لا يبدو السكان متحمسين. وقد بلغت نسبة المشاركة في الدورة الأولى 69.7%.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة