صورة موضوعية
صورة موضوعية


هل يحقق تعدد أصناف اللقاحات ضد كورونا النتيجة المرجوة بالقضاء على الوباء؟

سبوتنيك

الأحد، 21 فبراير 2021 - 04:53 م

تعددت أصناف اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، ما يعطي آمالا لدى الشعوب في أن تنتهي الجائحة في وقت قريب، أو أن تقاوم هذه اللقاحات مرض "كوفيد - 19".

لقاحات مثل (سبوتنيك V، أوكسفورد-أسترازينيكا، مودرنا، وفايزر بيونتيك)، بعيدا عن مكان تصنيعها وكيفية تطويرها، إلا أن تعدد هذه اللقاحات يُبقي تساؤلا في الأذهان، عن مدى فعالية هذا التعدد في بلاد مختلفة.

كما أن درجة المقاومة للمرض أحد الأسئلة المهمة، وضرورة الحقن مرتين، وأيضا إمكانية الحقن بلقاحين مختلفين.

كورونا.. الذي أمعن العالم إليه وجعل كل الدول تعلق أعمالها لمقاومة انتشاره بشكل سريع، لم تصل اللقاحات المضادة له كل المناطق، خاصة التي تقبع في فقر مدقع، بل أن أوطانا في جنوب القارة الأفريقية مثلا لا تعرف متى سيصلها اللقاح، وهذا هو التساؤل الأهم.

وقال المتخصص في علم الجراثيم، محمود حلبلب، إن: "هناك عدد من اللقاحات في العالم ومنها فعال جدا ومع الوقت ستكون فعال أكثر".

ويخشى حلبلب من: "البطئ في تطعيم الناس عالميا"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر يؤدي إلى تأخير في السيطرة على هذه الجائحة".

وشدد على أن: "العالم بأسره في حاجة للاستعجال بإعطاء اللقاحات لتفادي التحورات في هذا الفيروس لأنه كلما اشتد الضغط عليه ستحصل تحورات وبالتالي وجود لقاحات فعالة على السلالات الجديدة سيحد من الفيروس ولكن بشرط انتشار وتوزيع اللقاح بأسرع وقت".

من جهتها، ترى الكاتبة الصحفية، خولة بن قياس، أن من أسباب تأخير وصول الجرعات إلى الدول الفقيرة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، هو "تأخر حكومات الدول في العالم العربي في التسجيل بالتوقيت اللازم وإرسال الملفات اللازمة لمنظمة الصحة العالمية والشركات المعنية حتى تأخذ حصتها اللازمة على الأقل لتلقيح الأشخاص الأكثر احتياجا للقاح".

وعن تأثير التكافؤ في فرص التوزيع للقاحات على الدول، قالت إنه سيؤدي إلى أن "تشترط الدول التي قامت بتلقيح مواطنيها عند دخول أي شخص من دول لم تحصل على لقاح مما يؤدي إلى تقييد حرية السفر على الناس".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة