ماهامان عثمان
ماهامان عثمان


انتخابات النيجر| بحظوظ قليلة.. الرئيس الأسبق يطمح نحو العودة إلى «الحكم»

أحمد نزيه

الأحد، 21 فبراير 2021 - 05:09 م

يمني رئيس النيجر الأسبق ماهامان عثمان في العودة إلى سدة الحكم من بلاده مرة أخرى، عبر صناديق الاقتراع، التي أوصلته سابقًا إلى حكم البلاد قبل 28 عامًا.

ولكن ما نيل مطالب ماهامان عثمان بالتمني، حيث يواجه منافسةً شرسة من محمد بازوم (60 عامًا)، وزير الداخلية السابق في البلاد، ومرشح الحزب الحاكم في الانتخابات الرئاسية، التي تعرف تسمية خليفة الرئيس المنتهية ولايته محمد إيسوفو.

ويطمح عثمان (71 عامًا) في قلب المعطيات على منافسه بازوم، الذي يبدو أوفر حظًا منه في الوصول إلى سدة الحكم في النيجر.

حلم صعب

وحاز عثمان على 17% من أصوات الناخبين، خلال الجولة الأولى من الانتخابات، التي جرت في 27 ديسمبر ثانيًا، حلّ ثانيًا خلف محمد بازوم، الذي حصد 39.3% من أصوات الناخبين، مما فرض جولة إعادة بين الجانبين تُجرى اليوم الأحد 21 فبراير.

وعلى ضوء هذه النتائج لا يبدو ماهامان عثمان، ثاني الرؤساء في تاريخ النيجر، التي استقلت عن فرنسا عام 1960، يمتع بحظوظٍ كبيرةٍ في المشهد الانتخابي الحالي.

وماهامان عثمان هو أول رئيس يتم انتخابه ديمقراطيًا في النيجر عام 1993، لكنه لم يدم طويلًا في الحكم، حيث أُطيح به خلال انقلابٍ عسكريٍ في يناير عام 1996.

ومنذ ذلك الحين غاب عثمان عن سدة الحكم في النيجر لنحو ربع قرنٍ من الزمن، وهو يحلم بأنه مثلما كان أول رئيس يُنتخب ديمقراطيًا في البلاد، أن يكون شاهدًا كرئيس على أول انتقال سلمي للسلطة.

وستعرف النيجر هذا الانتقال السلمي، بعدما اختار الرئيس المنقضية ولايته محمد إيسوفو ألا يتجاوز المدد الرئاسية، ولم يترشح للانتخابات الحالية.

وقال إيسوفو: "إن تسليم السلطة في 2021 لخليفة منتخب ديمقراطيا، سيكون أعظم إنجاز لي وسيكون الأول في تاريخ بلادنا".

ولقى قرار إيسوفو الالتزام بقيود المدد الرئاسية والعزوف عن الترشح للرئاسة لولاية ثالثة ترحيبًا دوليًا كبيرًا، باعتباره أشّر على أول انتقالٍ سلميٍ للسلطة في البلاد التي عانت من أربعة انقلابات عسكرية منذ استقلالها عن فرنسا قبل ستة عقود.

اقرأ أيضًا: جولة الإعادة للرئاسة.. آخر خطوات أول انتقال سلمي للسلطة في النيجر 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة