صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


غدًا.. الكنائس تستعد لصوم يونان لمدة ٣ أيام 

مايكل نبيل

الأحد، 21 فبراير 2021 - 05:40 م

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدً الإثنين لبدء صوم يونان النبي "نينوي" لمدة ٣ أيام، حيث تقيم الكنائس فترة الصباح قداسات للصلاة. 

ومن المقرر أن تنظم حضور القداسات بنسبة حضور ٢٥٪؜، ويخصص لكل فرد دكة واحدة للجلوس عليها وذلك ضمن الإجراءات الاحنرازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد ، ويتم حجز القداسات عن طريق الاتصال تليفونيا بالكنيسة أو عن طريق الحجز من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بكل كنيسة.

اقرأ أيضا| حصاد الكنيسة.. إلقاء البابا العظة الأسبوعية والاحتفال بذكرى شهداء ليبيا 

وتنظر الكنيسة، إلى قصة يونان وتتعلق بوجود يونان النبي في بطن الحوت لمدة ٣ أيام، على أنها رمز لقصة السيد المسيح مثلما صلبه، وفي اليوم الثالث قام من الأموات، وعقب انتهاء الصيام تحتفل الكنيسة، يوم الخميس، بفصح عيد «يونان» وكلمة فصح تعني «العبور» وأطلقت في العهد القديم علي عيد الفصح اليهودي.

وتعود قصة صوم النبي يونان، إلى سفر يونان هو خامس أسفار الأنبياء الصغار في العهد القديم وعدد اصحاحاته ٤ فقط ، يتحدث السفر عن غضب الله على أهل نينوي وأنه أراد أن يرسل يونان النبي لهم حتى يرجعهم إلى الطريق الصحيح، ولكن يونان النبي هرب إلى البحر ظنا منه أنه سيهرب من أمام وجه الرب، وركب سفينة في البحر فأحدث الله ريحا شديدة أحدثت نوءًا عظيمًا وهاج البحر على من في السفينة، وقالوا يوجد أحدنا صاحب مصيبة وضربوا قرعة لمن صاحب هذه البلية فجاءت القرعة على يونان النبي، وألقوه في البحر وكان الله قد أعد حوتا في انتظار يونان ليبتلعه.

واستمر يونان في بطن الحوت ٣ أيام لإدراك خطيئته وصلى إلى الرب في بطن الحوت أن ينجيه ويستجيب لدعائه، وأمر الله الحوت أن يخرج يونان ويقذفه إلى البر بعد أن مكث في جوفه 3 أيام.

وتعد «نينوي» هي بلدة في العراق كانوا يعبدون آلهة كثيرة ومنها عشتروث، وهو الأمر الذي أغضب الله وجعله يرسل لهم يونان لهم ليخبرهم عن شرورهم، وبعد أن استقبلوا يونان النبي صاموا وتابوا حتى رفع الله غضبه عنهم.

وذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا إبرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الأرثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة