جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع


«العربية للسياحة»: يجب البحث عن حلول تكنولوجية للتعافي من تداعيات كورونا

مي سيد

الأحد، 21 فبراير 2021 - 06:34 م

شاركت المنظمة العربية للسياحة في الملتقى السعودي للإرشاد السياحي لعام 2021. 

وأوضح المتحدث الرسمي باسم المنظمة وليد علي الحناوي، أن الملتقى تم اليوم افتراضياً عبر المنصة الإلكترونية للحدث بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، حيث تم تقديم تجارب مميزة وخبرات متبادلة عالمياً، بالإضافة لجولات افتراضية وورش عمل عن بعد تثري مهنة الإرشاد السياحي والتي تعتبر عمودا رئيسيًا لاكتمال منظومة السياحة في وطننا العربي.

وأكد "الحناوي"، أن صناعة السياحة تعتبر من أهم الصناعات على مستوى العالم لما تحققه من عوائد اقتصادية تدعم ميزانيات الدول، لافتا إلى أن العنصر البشري بها يعتبر من أهم العناصر التي يجب تنميته وتطويره، وخاصةً في مجال الإرشاد السياحي الذين يعتبروا مرآة عاكسة لبلدانهم وما تحويه من إمكانيات سياحية وأثرية مما يجعلهم سفراء لبلدانهم بدرجة امتياز، من خلال أداء عمل متطور يتناسب مع تكنولوجيا العصر الحديث.

اقرأ أيضا| «العربية للسياحة» تدعو العالم العربي للاحتفال بيوم السياحة العربي

وأضاف "الحناوي": "انطلاقاً من التعاون القائم والشراكة المميزة ما بين المنظمة العربية للسياحة والجمعية السعودية للإرشاد السياحي والتي يرأسها سطام بن أحمد البلوي - ونشهد تطورها وسعيها الدؤوب منذ إنشاءها عام 2006م والتي وصل عدد المنتسبين إليها حتى تاريخه بحدود 950 مرشدًا سياحيًا يمثلون وطنهم كسفراء للتعريف بما تحويه من مكتنزات سياحية وأثرية، بالإضافة لتشكيل الانطباع العام للسائح وما يحمله من ذكريات بعد قضاء رحلته السياحية".

وأكد المتحدث الرسمي باسم المنظمة خلال كلمته، بأن العالم العربي على أبواب احتفالية يوم السياحة العربي والذي يوافق ميلاد الرحالة ابن بطوطة بتاريخ 25 فبراير من كل عام، والذي وضعت المنظمة له شعار "التحول الرقمي نحو سياحة عربية آمنة"، مشيرًا إلى ما تعرضت له صناعة السياحة على مستوى العالم من تداعيات وخسائر جراء جائحة كورونا.. تجعلنا جميعاً نبحث عن الحلول التكنولوجية المتطورة التي تتناسب مع الواقع السلبي الذي فرض على هذه الصناعة الكبرى ويمكنها من التعافي  سريعاً فور إنتهاء الجائحة.

وأكد أن صناعة السياحة بالمستقبل القريب لن تقيم بالكم حول أعداد السائحين بل ستقيم بالكيف حول ما قدم للسائحين من خدمات ومدى جودتها أو تطويرها تكنولوجيا مع الإلتزام بالإجراءات الصحية التي يجب توفيرها عبر خدمات غير لمسية بداية من وصول السائح حتى تنفيذ كافة برامجه السياحية ومغادرته، وأن التحول الرقمي أصبح هدفا استراتيجيا يجب أن يسعى لتحقيقه عالمنا العربي ليكون بمصاف الدول المتقدمة بهذه الصناعة الكبرى ليحظى بما يستحقه من خلال عودة للسياحة الآمنة.

وأوضح أن بعض الأرقام والإحصائيات التي من المتوقع أن يساهم التحول الرقمي في الطيران والسفر والسياحة إلى توليد قيم مضافة لقطاع السياحة قد تصل إلى 305 مليار دولار خلال الفترة من 2020م إلى عام 2025م، وتوليد فوائد غير مباشرة بقيمة 700 مليار دولار من خلال التقليل من الأثر البيئي وتعزيز السلامة والأمن، كما أنه من المتوقع أن يشهد قطاع السياحة انتقالاً إنتقائيا للوظائف الحالية ويقابل خلق فرص عمل جديدة تعتمد على مهارات العصر الرقمي الجديد، ومن المتوقع أن يصل الإنفاق العالمي على تكنولوجيا المعلومات فيما يخص التحول الرقمي وحده بحدود 7.5 تريليون دولار.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة